وينظم المؤتمر اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي، برعاية نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الدكتور محمد مصطفى، ووزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي.
وقال رئيس مجلس الإدارة مازن الحساسنة إن عقد هذا المؤتمر الاقتصادي له اهمية كبرى خلال الفترة الحالية خاصة في ظل استمرار الظروف التي يعانيها اهلنا في فلسطين بسبب استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
واضاف أن هذا المؤتمر يهدف الى جمع رجال الأعمال الفلسطينيين المنتشرين حول العالم والذين يمارسون مختلف القطاعات التجارية والصناعية والمالية لهم قدراتهم وبصماتهم الواضحة في تلك الميادين.
واوضح الحساسنة، انه تم اختيار اسطنبول لتكون نقطة الالتقاء ما بين رجال الاعمال الفلسطينيين من جهة ونظرائهم من الدول الاخرى من جهة اخرى، بهدف بناء جسور تواصل وبحث الترتيبات والتسهيلات اللازمة لجذب الاستثمار الفلسطيني في المهجر ولإنشاء صيغ ما تدعم وتطور الاقتصاد الفلسطيني من خلال لبوابة التركية.
واشار الى ان المؤتمر يهدف ايضا الى فتح أفاق استثمارية لرجال الاعمال الفلسطينيين في تركيا، وتوفير البيئة الملائمة لتوجيه جزءا من رؤوس الأموال الفلسطينية المنتشرة في جميع أنحاء العالم نحو خدمة الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وكشف الحساسنة انه سيتم الاعلان عن اطلاق جائزة المشروع الاستثماري الأكثر فائدة للاقتصاد الوطني الفلسطيني والعمل على تطبيقه على أرض الواقع، اضافة الى اطلاق مشاريع استثمارية جماعية وفردية، والاستفادة من المناخ الاستثماري التركي مما يعزز فرص الاستثمار الفلسطيني في تركيا.
*العرب اليوم