نقابة الأطباء تعلن عن فعاليات احتجاجية ابتداء من اليوم

الحدث الفلسطيني

أعلنت نقابة الأطباء، مساء الاثنين، عن خطوات احتجاجية ستشمل كافة المحافظات، ابتداء من اليوم الثلاثاء، وذلك على خلفية مطلبية، تسارعت وتيرتها الاحتجاجية إثر وصف الرئيس عباس لتصرف الأطباء بأنه "موقف حقير".

وجاء في بيان الأطباء الآتي:

إن الأطباء متجذرون على هذه الأرض منذ الأزل لم ولن يقصروا في أداء واجبهم في جميع مراحل تاريخ شعبنا ونضاله لنيل حقوقه العادلة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

اجتمع مجلس النقابة اليوم الاثنين بتاريخ 2.3.2020 وقد أكد على أن كرامة الطبيب الفلسطيني وحقوقه مقدسة ولا يجوز المساس بها .

قرر مجلس نقابة الأطباء الخطوات التالية يوم الثلاثاء 3.3.2020 :

1-على جميع أعضاء النقابة في القطاع الحكومي والخاص والأهلي الزحف الى مقر النقابة في رام الله-البيرة ( مجمع النقابات) للاعتصام من الساعة العاشرة صباحا مرتدين المريول الابيض ومصطحبين معهم شهاداتهم الجامعية لحماية كرامة الطبيب وصونها

2-العمل في القطاع الصحي العام والخاص والأهلي يكون على الشكل الآتي :

*المستشفيات الحكومية والخاص والأهلي المناوبين فقط يتوجهون لأماكن العمل .

*الرعاية الصحية الأولية ومبنى وزارة الصحة في رام الله ونابلس عدم التوجه لأماكن العمل مع التوجه لمقر النقابة في رام الله-البيرة للاعتصام .

*العيادات الخاصة: إغلاقها حتى الساعة الثالثة عصرا مع التوجه لمقر النقابة.

يستثنى من الإجراءات الحالات الطارئة والخطيرة والولادة ومرضى الدم والاورام والكلى ودائرة التحويلات والطب الوقائي والحالات المشتبه إصابتها بمرض كورونا.

يبقى جميع الأطباء في حالة استعداد تام وعلى مدار الساعة للتعامل مع حالات الاشتباه بفيروس كورونا

3- يدعو مجلس النقابة لاجتماع هيئة عامة يوم 20.3.2020 لأخذ قرارات حاسمة ومصيرية تخص العمل الطبي في فلسطين وكرامة الأطباء.

وكان الرئيس عباس، مساء الأحد، قد قال في كلمة له في مقر الرئاسة في رام الله، أمام أعضاء أقاليم حركة "فتح" المنتخبين، "هناك بعض النقابات أعلنت الإضراب مثل الأطباء، والآن المهندسين وبعدها المحاسبين والمعلمين، كأننا نعيش في سويسرا"، متسائلا "لماذا يضربون؟ يريدون زيادات، ما عندي أعطيك الراتب الأصلي، كيف أعطيك زيادة". 

وتابع، "رغم ذلك أخبرناهم إذا تيسرت الأمور علينا، من الممكن أن نتحدث بهذه الأمور واستقبلت نقابة الأطباء ونقيبهم، وتكلمت معهم، ووعدوني ثم عادوا إلى موقفهم، وعادوا إلى إعلان الإضراب، يا أخي إضراب على إيش، معقول يضربوا وعندنا كورونا! الأصل أينما كانوا أن يأتوا، هذا موقف غير أخلاقي، وغير مسؤول، أن تعلنوا في هذا الوقت الاحتجاجات، ويوجد لدينا صفقة العصر والحصار الاقتصادي والمالي من جهة ثم كورونا، هذا موقف حقير".

ومنذ أكثر من أسبوعين يخوض الأطباء الفلسطينيون احتجاجات في أماكن عملهم بالمؤسسات والمستشفيات الحكومية من أجل تلبية مطالب نقابية لهم، ونفذوا اعتصامات أمام مقر مجلس الوزراء الفلسطيني بمدينة رام الله.