الحدث ـ محمد بدر
قال مسؤول سابق في الاستخبارات الإسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن وفاة المسؤول الإيراني البارز حسين شيخ الإسلام بفيروس الكورونا، يعني غياب أهم المطلعين على ملف الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد.
وأضاف المسؤول السابق أن شيخ الإسلام كان على صلة وعلاقة بقضية الطيار أراد، وقد يكون الشخص الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة بين أولئك الذين كانوا على صلة بملف اختفاء الطيار الإسرائيلي، الذي سقطت طائرته في لبنان.
وأوضح الباحث الإسرائيلي في الشأن الإيراني، رونن بيرغمان، أن شيخ الإسلام كان في عام 1979 أحد أبرز القيادات الشابة، التي اقتحمت السفارة الأمريكية في طهران، وفيما بعد أصبح من أبرز قادة الحرس الثوري، قبل أن يتحول للعمل السياسي والدبلوماسي.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أكدت الخميس الماضي خبر وفاة حسين شيخ الإسلام، الذي كان يعمل مستشارا لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وسلط الإعلام الغربي الضوء على خبر الوفاة، بوصف شيخ إسلام أحد أهم محتجزي الرهائن الأمريكيين في السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.