الخميس  07 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

العشرات يصلون الجمعة أمام السفارة المصرية بغزة احتجاجا على اعتبار القسام "تنظيماً إرهابياً"

2015-02-06 01:45:19 PM
العشرات يصلون الجمعة أمام السفارة المصرية بغزة احتجاجا على اعتبار القسام
صورة ارشيفية

الحدث- غزة 

أدى العشرات من المواطنين، صلاة الجمعة، أمام المقر السابق للسفارة المصرية في قطاع غزة؛ رفضًا لقرار محكمة مصرية اعتبار كتائب "الشهيد عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس، "تنظيما إرهابيًا".


وقال القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، في مؤتمر صحفي عقده عقب صلاة الجمعة في ذات المكان، إن "حركة حماس وكتائب عز الدين القسام لم تتدخل في الشأن المصري، وأن من يعبث بأمن مصر هم الصهاينة".

وأضاف: "ندعو السلطات المصرية إلى تغليب لغة المصالح القومية والأخوية، على لغة الحسابات الضيقة، وإلغاء قرار المحكمة المصرية القاضي باعتبار القسام تنظيماً إرهابياً".

وأكد أن حركة حماس "لم تعبث بأمن سيناء (شمال شرق)، كما أنها لم تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة"، مشدداً على "أن سلاح الحركة موجّه للاحتلال"، حسب قوله.
 
وفي ذات السياق قال القيادي في الحركة، مروان أبو راس، الذي ألقى خطبة الجمعة، أمام المقر السابق للسفارة المصرية بمدينة غزة، "إن أيدي حركة حماس، وجناحها المسلح عز للدين القسام، وفصائل المقاومة الأخرى، هي الأيدي الطاهرة التي يجب أن توضع فيها يد كل قائد مصري".

وتابع: "نؤدي صلاة الجمعة اليوم أمام مقر السفارة المصرية،لأن مصر لها منزلة كبيرة في قلوب الفلسطينيين".

وأغلقت مصر سفارتها في غزة، في أعقاب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، منتصف عام 2007، ونقلت مقرها إلى مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وقضت محكمة مصرية، يوم السبت الماضي، في حكم أولي، باعتبار كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية، "منظمة إرهابية".

واستندت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في منطقة عابدين، وسط القاهرة، في حكمها إلى "تورط الكتائب في العديد من العمليات الإرهابية، آخرها تفجير كمين كرم القواديس (قبل نحو 3 أشهر)".

ويأتي هذا القرار، فيما تُعتبر مصر هي الراعي الرئيسي لمفاوضات التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائليين بعد الحرب  الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة (شهري يوليو/ تموز وأغسطس آب الماضيين)، كما أنها الراعي الرئيس لملف المصالحة الفلسطينية.