الحدث- وكالات
يتوجه مستخدمو الهواتف الذكية إلى استخدام برامج تراسل فوري أكثر أمنا، وذات مواصفات أعلى من حيث حماية الخصوصية، وذلك بعد بروز ثغرات أمنية في بعض التطبيقات الأكثر استخداما في هذا المجال مثل تطبيق "واتس آب".
ويأتي تطبيق "تلغرام" في مقدمة التطبيقات التي تنافس "واتس آب" من خلال ميزات متقدمة يتمتع بها كالاتصال المشفر، وتدمير الرسائل ذاتيا في المحادثات السرية، فضلا عن تأكيد الشركة المالكة للتطبيق بأنه سيبقى متاحا للمستخدمين بالمجان.
ويستخدم "تلغرام" بروتوكولا للأمن خاصا به، وتحدت الشركة المنتجة أي مبرمج من اختراق هذه الحماية، عارضة جائزة مالية قدرها 200 ألف دولار، لمن ينجح في كسر شيفرات النظام الأمني، الذي يبدو أنه مازال محكما حتى الآن، إذ لم يحظ أحد بعد بالجائزة.
وكان "واتس آب" قد بدأ في نسخه الأخيرة بتشفير قاعدة بيانات المحادثات، إلا أن أحد الخبراء التقنيين تمكن من فك تشفير المراسلات وقراءتها، مشيرا أن الثغرة قد لا تتعلق بتطبيق "واتس آب" مباشرة، وإنما بنظام التشغيل الذي تستخدمه الهواتف الذكية نفسها.
وتأسست شركة "تلغرام" عام 2013 من قبل الأخوين نيكولاي وبافل دروف، ويقع مقرها في برلين، حيث صمم نيكولاي البرتوكول الأمني للتطبيق، في حين قدم بافل الدعم المالي والهيكلة الأساسية للمشروع.