الحدث الرياضي
أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، الإثنين، تعليق النشاط الرياضي بما في ذلك بطولة الكالتشيو لأجل غير مسمى، ضمن التدابير والقيود التي تفرضها الحكومة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، الذي اجتاح البلاد بطريقة فاقت كل التوقعات في آخر أسبوعين.
وحامت الشكوك حول مصير جنة كرة القدم في الأيام القليلة الماضية، بعد سلسلة القرارات الأخيرة التي اتخذتها رابطة أندية السيري آ، تارة بتأجيل المباريات وتارة أخرى بإقامتها وراء أبواب مغلقة، وسط دعوات تطالب بتأجيل النشاط الكروي برمته إلى أجل غير مسمى، بعد الانتشار المفزع للمرض في البلاد.
وأنهى رئيس الحكومة الجدل في مؤتمر صحافي عقده في آخر ساعات الإثنين، ليؤكد بنفسه تجميد النشاط الكروي في البلاد إلى وقت غير معلوم، معترفا بأنه لم يعد هناك حل سوى اتخاذ التدابير الصرامة، لوقف انتشار الفيروس في مختلف الأقاليم.
وقال كونتي “لم يعد لدينا الوقت. الأعداد تخبرنا أن هناك زيادة صادمة في العدوى داخل العناية المركزة والوفيات، علينا أن نغير بعض عاداتنا، يجب أن نضحي من أجل إيطاليا، ولهذا السبب سنتخذ تدابير أكثر صرامة، وملخص المرسوم الجديد الذي سأوقع عليه (إبقوا في المنازل)، لم يعد هناك خطوط حمراء، هناك فقط حماية إيطاليا”.
وختم حديثه قائلا “يجب أن نتجنب السفر ما لم تكن هناك أسباب ضرورية أو للظروف صحية، ونحن سنحظر التجمعات العامة لكبيرة، ولدينا كذلك إجراءات أكثر صرامة مع الأحداث الرياضية مثل الدوري الإيطالي وجميع البطولات الرياضية، كلها ستعلق لأجل غير مسمى، وعلى المشجعين قبول ذلك”.
وستدخل هذه القيود حيز التنفيذ بداية من صباح الثلاثاء، ولن يقتصر الحظر على التجمعات الرياضية فحسب، بل كذلك التجمعات العامة مثل حضور المسارح، دور السينما، المقاهي، الجنازات وحفلات الزفاف.