الخميس  07 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أبو معيلق لـ "الحدث": "تركيا بوابة فلسطين" سيفتح المجال لشراكة تركية فلسطينية

ما دخل غزة من الاسمنت يساوي 30,000 طن أي ما يكفي 3 أيام عمل

2015-02-06 04:23:27 PM
أبو معيلق لـ
صورة ارشيفية
الحدث- ناديا القطب

قال المهندس نبيل أبو معيلق، رئيس اتحاد المقاولين في قطاع غزة، إن "مؤتمر تركيا بوابة فلسطين إلى العالم 2" سيفتح المجال أمام رجال الأعمال من القطاع الخاص الفلسطيني لخلق شراكة استثمارية مع نظرائهم الأتراك.

وقال أبو معيلق في تصريح خاص لـ "الحدث" في تركيا إن المشاركة الفلسطينية متميزة سواء على الصعيد الرسمي أو على صعيد القطاع الخاص الفلسطيني.

وكان جرى يوم أمس الخميس الإعلان عن انطلاق فعاليات مؤتمر "تركيا بوابة فلسطين إلى العالم" في نسخته الثانية في اسطنبول خلال أيام السادس والسابع والثامن من الشهر الجاري، بمشاركة أكثر من 500 رجل أعمال من 30 دولة من القارات الخمس.

وأكد أبو معيلق على أهمية الدعم التركي بمستوييه السياسي والاستثماري لفلسطين وخاصة لقطاع غزة لمواجهة ظروف الحصار الإسرائيلي، مشدداً على أهمية إعطاء اهتمام خاص لقطاع غزة خاصة بعد الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي الصيف الماضي.

وقال أبو معيلق إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءاً خاصة مع شح دخول مواد البناء إلى القطاع، وأوضح لـ "الحدث" قائلاً: "على سبيل المثال لم يدخل إلى القطاع سوى 30,000 طن من الاسمنت منذ البدء بتنفيذ آلية سيري وهو ما يعني 3 أيام عمل فقط لقطاع غزة وهو ما لا يكفي بتاتا للإيفاء باحتياجات التنمية الطبيعية أو إعادة ما دمره الاحتلال لذلك نحن بحاجة إلى التواصل السياسي مع كافة الأطراف ومع الأشقاء في تركيا للضغط من أجل رفع الحصار عن القطاع."

وأشار أبو معيلق إن القطاع الخاص في غزة يرفض آليات إعادة الإعمار والمعروفة بآليات روبرت سيري قائلاً: " إن ما تقوم به الأمم المتحدة الآن هو عملية إدارة الحصار وليس رفعه، ونحن نريد رفع الحصار عن غزة، ووقف هذه الآليات التي يرفضاها القطاع الخاص في غزة جملة وتفصيلاً."

هذا وتجدر الإشارة إلى أن أعمال المؤتمر ستنطلق تحت رعاية الرئيس محمود عباس، وحضور نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الاقتصاد، د. محمد مصطفى، ووزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي وعشرات الشخصيات الحكومية من الطرفين، ورجال الأعمال الفلسطينيين القادمين من عشرات الدول والقارات في العالم، والموزعين على القطاعات الاستثمارية والاقتصادية المختلفة، واضعين نصب أعينهم توحيد الجهود نحو دعم ومساندة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، ولخلق شراكات بينهم مما يعزز مفهوم الالتقاء والتجمع، كما سيحضر مئات رجال الأعمال الأتراك والعرب التواقون لإنتاج مساحات من التعاون الاقتصادي، لبلورة حالة التكامل بين الأتراك والفلسطينيين من الناحية الاقتصادية