الحدث-واشنطن-أ ف ب
أفاد تقرير لوزارة الدفاع الأميركية اُعد عام 2008 ونشر الخميس ( 05 شباط/ فبراير 2015) أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يكون مصابا بأحد أنواع مرض التوحد ما يرغمه على ممارسة "أقصى درجات السيطرة" على نفسه خلال الأزمات. واستنتج خبراء عسكريون من خلال دراسة تعابير وقسمات وجه بوتين أن نمو الجهاز العصبي لديه أصيب باضطراب خلال مرحلة الطفولة ما يعطي الانطباع باختلال جسدي وعدم الشعور بالارتياح في العلاقات مع الآخرين، وفق تقرير "اوفيس اوف نيت اسسمنت" معهد أبحاث داخلي في البنتاغون.
وقالت مُعدّة التقرير بريندا كونورز من المدرسة الحربية البحرية إن هذه "المشكلة الخطيرة في التصرف يعرّفها أطباء الأعصاب بأنها متلازمة اسبرغر، وهي إحدى أنواع مرض التوحد الذي يؤثر في جميع قرارته ، ثم استدرك التقرير بأن هذه الفرضية لا يمكن التأكد منها إلا بالتصوير المقطعي لدماغ الرئيس الروسي. وأفاد التقرير إن نظرات بوتين الثابتة دائما تعكس عيبا في الجهاز العصبي وعدم القدرة على مواجهة إشارات خارجية، مضيفا أن بوتين يُظهر "حساسية فائقة" و"اعتمادا قويا على العراك، وردود الفعل الباردة أو إعطاء الانطباع بالهرب" بدلا من التصرف الاجتماعي الاعتيادي."
البنتاغون من جانبه، قلل من أهمية التقرير الذي كشفته صحيفة يو اس توداي الأربعاء ولم يصل إلى مكتب وزير الدفاع أو إلى مسؤولين آخرين. وقالت المتحدثة باسم الوزارة فاليري هنررسون إن "التقرير لم يسلم أبدا إلى وزير الدفاع كما لم يكن هناك أي طلب من المسؤولين في الوزارة للاطلاع عليه."
من ناحيته نفى المتحدث باسم الكرملين بغضب صحة ما جاءت به الدراسة وقال ديمتري بيسكوف لموقع "غازيتا نيوز" أمس الخميس أن "هذا الغباء لا يستحق التعليق".