الخميس  28 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المطالبة برفع تأشيرة الدخول إلى تركيا وزيادة السلع الفلسطينية المعفاة من الرسوم الجمركية

2015-02-07 12:19:00 PM
المطالبة برفع تأشيرة الدخول إلى تركيا وزيادة السلع الفلسطينية المعفاة من الرسوم الجمركية
صورة ارشيفية
الشامي: 10 ملايين دولار للاستثمار في فلسطين
فعاليات اليوم الأول من "تركيا بوابة فلسطين إلى العالم"

الحدث – ناديا قطب
 
قال رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينية التركية مازن الحساسنة إن مئات رجال الأعمال من فلسطين والشتات ورجال أعمال أتراك يجتمعون اليوم، في سبيل خلق اقتصاد قوي يخلق قيمة مضافة وطنية لحماية المشروع الأكبر الفلسطيني.
وأضاف خلال انطلاق أعمال مؤتمر "تركيا بوابة فلسطين إلى العالم"، اليوم السبت، أن الاقتصاد الوطني يرزح تحت عدة تشوهات بسبب الاحتلال، متسائلا عن الدور الممكن لرجال الأعمال في المهجر.
وأكد الحساسنة الحاجة إلى استراتيجية اقتصادية شاملة لتوحيد الجهود من أجل جذب جزء من أموال الشتات إلى الداخل الفلسطيني ليعزز الصمود على الأرض، مشير إلى أنه سيتم إطلاق ثلاثة مشاريع في القطاع التعليمي والثقافي والزراعي والثقافي، إضافة إلى تنظيم زيارة خلال الأسبوعين المقبلين للمشاركة في عملية الإنماء الفلسطيني، خاصة أن للقدس مكانتها في قلوب الأتراك الذين أطلقوا على عام 2015 عام القدس.
وأعلن عن مبادرة لإرسال 100 ألف سائح تركي إلى فلسطين خلال العام الحالي، إضافة إلى التخطيط لزيارة رجال الأعمال إلى تركيا وغزة، لافتا إلى أن تركيا تعتبر ثالث دولة مصدرة إلى فلسطين.
ووضع الحساسنة أمام وزير الاقتصاد التركي ثلاثة مطالب أساسية؛ أولا تسهيل دخول رجال الأعمال الفلسطينيين إلى تركيا من خلال رفع تأشيرة الدخول إلى تركيا، ورفع عدد السلع الفلسطينية المعفاة من الرسوم الجمركية ومعاملتها كالسلع التركية، إضافة إلى عدم اعتبار الوكيل الإسرائيلي للمنتج التركي وكيلا عن المناطق الفلسطينية.
بدوره، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر فاروق الشامي تقديمه 10 ملايين دولار للاستثمار في فلسطين.
وأعرب عن شكره لرجال الأعمال الفلسطينيين الناجحين رغم الظروف المعقدة للاحتلال، قائلا "فلسطين تنادي أبنائها للعودة إلى فلسطين لبناء اقتصاد الوطن، "فلا دولة مستقلة دون اقتصاد مستقل".
وأضاف "لا يمكن أن نبخل بأموالنا، نحن رجال الأعمال في الخارج لبلاد تقدم الشهداء".
وأعرب عن شكره لوزير الاقتصاد د محمد مصطفى لاستحداثه دائرة في الوزارة لخدمة رجال الأعمال الفلسطينيين في الخارج، مشيرا إلى أنه في نيسان المقبل سننظم مؤتمر اقتصادي في فلسطين.
من جهته، قال رئيس جمعية رجال الأعمال في فلسطين سمير زريق إن سياسات التضييق والحصار لم تحل دون روح العمل والعطاء والتدليل على أن الاقتصاد الفلسطيني قادر على العطاء والبذل.
وأضاف أن هذه المشاركة الواسعة من أجل فلسطين تبرز التلاحم بين كافة أبناء شعبنا والشعب التركي، مشيرا إلى أن مواردنا في فلسطين محدودة لكن بدعم رجال الأعمال في خارج فلسطين بإمكاننا أن ننهض من جديد.
ولفت إلى توقيع اتفاقيات عدة، معلنا تشكيل اتحاد رجال أعمال فلسطيني عالمي ومقره القدس.
من ناحيته، قال رئيس جمعية رجال الأعمال التركية إسماعيل جاد الله "مهمتنا أن نهيأ الأجواء الملائمة لرجال الأعمال الفلسطينيين والأتراك".
وأضاف أن "المستقبل الاقتصادي يتأثر بالتوترات السياسية، مع ذلك نحن سعداء ومستعدون للقيام بكل ما هو ممكن من أجل التعاون بين بلدينا".
وأوضح أن الأتراك ينافسون في صناعة النسيج، نحن ثاني دولة في العالم بعد الصين في صناعة النسيج والأولى في أوروبا، وننافس إيطاليا وفرنسا والنسيح التركي يصدر للعالم.
وأشار إلى أنه حجم التبادل التجاري في هذا القطاع وصل إلى 160 مليار دولار، مؤكدا ضرورة رفع وزيادة الحجم التجاري بين فلسطين وتركيا في هذا القطاع، وننتظر منكم الاقتراحات والأفكار.
وقال إن اليوم سيشهد توقيع بروتوكول بيننا، من شانه أن يرفع حجم التبادل التجاري في هذا القطاع.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار) محمد اشتية، إنه من المفيد أن تسمعوا ماذا سنقوم به خلال الأشهر المقبلة، هذا اللقاء يأتي في وقت سياسي مهم، نحن أمام انتخابات إسرائيلية الذين قطعوا أموال المقاصة، ونحن أمام انضمامنا للمحكمة الجنائية وأمام اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني وأمام استحقاقات في غزة.
وأضاف أننا نستبشر خيرا من زيارة وفد منظمة التحرير المقبلة لإنهاء الانقسام إلى قطاع غزة، ولا نريد أن نسمح لسياسة الأمر الواقع بأن تنجح؛ المتمثّلة في أرضنا المنقوص منها 2000 دونم شهريا، و2000 مستوطن يضاف إلى أرضنا المسلوبة، وماضون في مقاضاة إسرائيل أمام الجنائية الدولية ولن نقايض المال بالسياسة.
وأشار إلى أن الفلسطيني قصة نجاح ورأس المال الفلسطيني شجاع، نريد خلق فرص عمل لأبنائنا.