من أسرة التحرير
تفاجأت صحيفة الحدث الفلسطيني اليوم الخميس بإنكار نقيب الأطباء شوقي صبحة لتصريحه الصحفي الذي أدلى به للصحيفة في مقابلة مسجلة عبر الهاتف، وقال فيه إن هناك آلاف الحالات المصابة بفيروس كورونا في فلسطين ولكنها غير مكتشفة.
وأمام هذا الإنكار وجدت "الحدث" ضرورة توضيح الآتي:
أولا: كانت فكرة المقابلة التأكد من المعلومات المنشورة عبر صفحة نقابة الأطباء، والتي تحمل تشكيكا في رواية الحكومة الفلسطينية، فيما يتعلق بحجر الطاقم الطبي في مجمع فلسطين الطبي في رام الله. ومن خلال التجربة، ثبت لنا أن المنشورات على الفيسبوك حتى لو كانت من خلال صفحات رسمية، يمكن أن تحذف وتختفي، لذلك نعتمد في سياستنا التأكد من مصادر رسمية مسؤولة وهو ما قمنا به من خلال الاتصال بنقيب الأطباء الدكتور شوقي صبحة.
ثانيا: إن قيام نقيب الأطباء بنفي ما جاء في تصريحه المتعلق بوجود ِآلاف المصابيين غير المكتشفين بفيروس كورونا في فلسطين، هو تماما مخالف لما جاء على لسانه في الدقيقة 3:22.
ثالثاً: لقد قامت الحدث بنشر التسجيل الصوتي، رغم تنافي الأمر مع سياستها الداخلية ونهجنا المتبع، وذلك نظرا لحساسية الوضع الداخلي في فلسطين والذي يتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم وعدم إلقاء التصريحات الصحفية على عواهنها، نفياً أو إثباتاً، وخاصة إذا كانت تلك التصريحات تصدر من جهات رسمية اعتبارية ومسؤولة.
رابعاً: إن محاولة بعض الجهات، التي تقتات من وراء الطعن بمصداقية "الحدث"، ستجد الحدث دائما فوق مستوى الشبهات، ليرد كيدها إلى نحورها.
خامساً: إننا في صحيفة الحدث وكما عودناكم دائماً سنبقى أمناء على الحقيقة والمعلومة الصادقة، ولو كان الخلل فعلا من "الحدث" لما ترددنا في تصحيح الخطأ.
الحدث قبل الخبر وبعده