الحدث- غزة
تظاهر عدد من الشبان الفلسطينيين، المدمرة بيوتهم، اليوم الإثنين، على حدود قطاع غزة مع إسرائيل "رفضا للحصار" ومطالبة بإعادة إعمار ما خلفته الحرب الأخيرة.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي دعت إليها "الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار"، الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات غاضبة تحذر من "انفجار وشيك" بفعل تداعيات الحصار وتأخر الإعمار.
وأشعل عدد من المتظاهرين، النار في إطارات السيارات بمحاذاة الشريط الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.
ويذكر أن الحدود على قطاع غزة، شهدت انتشارا لعدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية، فيما أطلق جيش الاحتلال نيرانه (لتفريق المتظاهرين) دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات وفق تأكيد المصادر الطبية.
وقال رأفت يحيى، أحد المشاركين في التظاهرة، إن "وضع قطاع غزة لم يعد يحتمل الصمت، وبات على وشك الانفجار"، وفق قوله.
وأضاف: "الإعمار لم يبدأ، والحصار يتواصل، ولا شيء تغير، جئنا هنا بالقرب من الحدود مع إسرائيل، ليعلم الجميع أننا لن نصمت طويلا على سياسة تأخر الإعمار".