الحدث- دمشق
كشفت حركة مقاومة سورية، تظهر للمرة الاولى إعلامياً على الساحة السورية، مسؤوليتها عن كمينٍ نوعي نفذته بحق من قالت انهم “عملاء للعدو الصهيوني” في ريف القنيطرة.
وذكرت الحركة التي تطلق على نفسها اسم "حركة المقاومة الوطنية في حوران – حمو" في 3 بيانات متتالية أكدت أسرها عدد كبير ممن وصفتهم بـ"العملاء للعدو الصهيوني"، محذرة المسلحين في الشيخ مسكين وابطح في درعا من "التقدم باتجاه قرفا او الاوتوستراد الدولي والا ستكون مقبرة لهم".
وناشد المتحدث في مقطع صوتي بث على صفحتهم على الانترنت “اهالي حوران والمنطقة بانهم ينفذون تعليمات العدو الصهيوني الذي أمرهم بالهجوم على بلدة قرفا وتصدى لهم افراد الجيش السوري والأمن السياسي وافراد من الحركة وردوهم على اعقابهم”.
وفي البيان الثاني ، اشارت الحركة الى أنه "منذ صباح أمس الاحد قامت قوات الانجاس العملاء الارهابيين مدعومة بتقنيات العدو الاسرائيلي وبأمر مباشر من غرفة عمليات موك في الأردن بالهجوم على قرية قرفا الصامدة".
ولم تكشف الحركة هوية هؤلاء العملاء ولاي جهة يتبعون، لكن مصادر متابعة كشفت انهم من جبهة النصرة الارهابية.
واوضح البيان الثالث أن "الحركة تمكنت من أسر عدد كبير من العملاء والجواسيس للعدو وعملائه المحليين وسيتم اعدامهم في حال حاول العدو مجددا التقدم باتجاه بلدة قرفا واوتستراد درعا".
إلى ذلك استهدف الجيش تجمعات للميليشيات المسلحة في بلدة دير العدس، وسجلت اشتباكات على محاور عدة في محيط بلدات كفر شمس ودير العدس، وأشارت المعلومات إلى أن تلك الاشتباكات من ضمن العملية العسكرية التي أطلقت من قبل الجيش والتي يبدو أنها ستشمل مناطق عدة في ريف القنيطرة وريف درعا الغربي بشكل خاص.