الحدث لايت
أضفى فنانون فلسطينيون في القدس لمسة خاصة غير تقليدية على كمامات الوجه المستخدمة للحماية من فيروس كورونا المستجد، بعد أن قاموا بتطريزها وتلوينها بألوان الكوفية والعلم الفلسطينيين.
واستخدم الفنانان عيسى القواسمي وحسام أبو عيشة التطريز بالألوان وكذلك نسيج الكوفية الفلسطينية التي ترمز إلى المقاومة، بلونيها الأبيض والأسود في صنع كمامات فريدة من نوعها.
وأكد القواسمي أن هذه الفكرة جاءت لمحاربة الطاقة السلبية التي تراكمت على مدار شهر، ومحاولة للخروج من الجو السلبي الذي سببته أخبار الوباء.
من جهته، قال أبو عيشة إن الأقنعة التي ينتجونها هي إعلان يثبت "عروبة وفلسطينية القدس".
ولجأت السيدة الفلسطينية فاطمة خضر إلى تطريز كمامات مزينة بالعلم الفسلطيني وأعلام دول أخرى باستخدام الأقمشة المتوفرة في منزلها بعد أن تعذر عليها الخروج بسبب الحجر.
وأصدرت حكومة الاحتلال، أوامر تطالب المواطنين باستخدام الكمامات في الأماكن العامة في محاولة لوقف انتشار الفيروس.
وعلى الرغم من عدم وجود قوانين تحظر الرموز الوطنية الفلسطينية، كثيرا ما تشن الشرطة الإسرائيلية حملات لقمع أي استعراض علني للرموز الوطنية الفلسطينية، مثل العلم الفلسطيني، في القدس.