"ملك النمور".. نجاح آخر تحققه شبكة نتفليكس

 الحدث لايت 

 أدهش نجاح "ملك النمور،القتل والفوضى والجنون" الكثيرين. فبين ليلة وضحاها حقق المسلسل المذاع على شبكة نتفلكس الذي يدور حول محب غريب الأطوار للقطط الكبيرة نجاحا كبيرا عند إطلاقه في أواخر آذار/مارس.

ومن حينها صار أحد أكثر المسلسلات التي تبث على شبكة الإنترنت في مختلف أنحاء العالم، بحسب مصادر في تلك الصناعة. وبالحكم من خلال الضجة الدائرة حوله في مواقع التواصل الاجتماعي، فهو مرشح لأن يكون أكثر المسلسلات التي تم التحدث عنها بعد إطلاقها خلال فترة الإغلاق.

تفيض مشاعر المعجبين بالحماسة، بينما أعرب مشاهير مثل كيم كارداشيان وجوانيث بالترو عن آرائهما.

وبالفعل أي شخص شاهده سوف يتفق على أنه بالتأكيد وسيلة إلهاء مسلية وغريبة عن الوقت المضطرب الذي نشهده حاليا في ظل فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-).

لكن لما توافد مثل هذا العدد الهائل على مثل مسلسل الجريمة القصير هذا؟

ربما نبذة مختصرة عن القصة -بدون كشفها كاملة- هي أفضل طريقة للتوضيح؛ يركز المسلسل على جو إكسوتيك الذي يمتلك حديقة حيوان خاصة في ولاية اوكلاهوما الأمريكية والذي ينتهي به الحال في المحكمة بسبب ما تفيد المزاعم أنه فعله ردا على أحد نشطاء حقوق الحيوان.

غير أن هذه ليست سوى البداية وتترك كل حلقة من المسلسل المؤلف من سبع حلقات المشاهد في حالة من الدهشة والعجز عن الكلام.

نعلم من الحلقة الأولى أننا أمام اتهام بالشروع في قتل.

يثبت "ملك النمور"، مثلما يطلق جو إجزوتيك على نفسه، سريعا أنه بطل آسر كما أنه محرك الأحداث؛ وهو محب للأسلحة النارية، وهو مغني ريفي تزوج من نساء أصغر سنا على مر السنين.

إنه يريد أن يصبح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ثم يخوض انتخابات على منصب حاكم الولاية. ويعثر على مدير حملته الانتخابية في قسم الأسلحة بمتجر "ولمارت".

أليس هذا غريبا بما يكفي؟ انتظر حتى تشاهده.

ثم يصادف المشاهد كل أنواع الشخصيات الغريبة من أحد زعماء تجارة المخدرات المدان، بالإضافة إلى مربي نمور آخر يدعى باجافان "دوك" أنتل.

وسريعا يسأل المشاهد نفسه كيف يمكن ، في بلد مثل الولايات المتحدة أن يتم تربية الكثير من النمور وهي محتجزة في مثل هذه الظروف. والجانب المظلم من هذه التجارة الذي يتم الكشف عنه هنا صادم.

وخصم جو إجزوتيك هي كارول باسكين وهي ناشطة حقوق حيوان التي تضع أزهارا في شعرها.

ولن يفهم الجميع حس الفكاهة في هذا المسلسل الصغير، التي من المحتمل أن تكون الأغرب الذي تشاهده العام الجاري. ولكن بالوضع في الاعتبار كم الأشخاص الذين يتحدثون عنه فهناك فرصة للاستمتاع به.

ولايزال هناك الكثير قادم حيث كان النجاح كبيرا للغاية لدرجة أنه يبدو أن نتفليكس تخطط بالفعل لحلقة إضافية.