الحدث - محمد بدر
ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أزال حاجزاً للأمن الفلسطيني على مدخل قرية عزبة الطبيب القريبة من مدينة قلقيلية.
وقالت المصادر إن ذلك يأتي ضمن تغيير في السياسية الإسرائيلية تجاه انتشار قوى الأمن الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) بحسب اتفاق أوسلو.
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال منع رفع الإعلام الفلسطينية على أحد حواجز الطوارئ في قرية دير نظام شمال مدينة رام الله.
في السياق، أفاد مراسل الحدث في رام الله أن أفراد الأمن الوطني والشرطة الفلسطينية انسحبوا اليوم من مدخل بلدتي بيت لقيا وخربثا المصباح جنوب غرب رام الله.
وكانت مصادر أكدت لمراسل الحدث أول أمس السبت أن قائد العمليات في الأمن الوطني أبلغ خلال زيارة له لبلدية بيت لقيا، بأن الحاجز المقام على مدخل بيت لقيا سيبقى لمدة 14 يوما.
اليوم، أفادت صحيفة هآرتس العبرية، أن أفرادا من الأمن الفلسطيني، ألقوا القبض على ثلاثة إسرائيليين كانوا في زيارة إلى موقع أثري يقع في المنطقة المصنفة (ج) حسب اتفاق أوسلو.
وأوضحت القناة، أن أفراد الأمن الفلسطيني، قاموا بمصادرة سلاح أحد الإسرائيليين الثلاثة.
ووفق الإسرائيليين الثلاثة؛ فإن أفرادا من الأمن الفلسطيني قاموا باحتجازهم لمدة ساعة قبل أن يتم تسليمهم لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ما يسمى بـ منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق، إن احتجاز الإسرائيليين الثلاثة يأتي على النقيض من السياسات المتبعة، وأن تحقيقا سيجري في الحادث.
وبينت صحيفة هآرتس، أن اثنين من الإسرائيليين، يعملون في مجال الأبحاث المتعلقة بالآثار والثالث يعمل في منظمة (الحفاظ على النصر) التي تعرف نفسها على أنها منظمة لحماية الآثار اليهودية في منطقة الضفة الغربية.
وأشارت، إلى أن احتجاز الإسرائيليين الثلاثة، تم على أحد الحواجز التي تقيمها السلطة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية بهدف محاربة فيروس كورونا.