تكنوبوك
أقدمت إدارة تطبيق فيسبوك، الليلة الماضية، على تعطيل وإغلاق عشرات الحسابات لصحافيين ونشطاء فلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وهذه الخطوة ليست بالجديدة، حيث كانت إدارة الفيسبوك قامت في عدة مرات بإغلاق صفحات صحافيين ونشطاء في إطار ما عرف بملاحقة المحتوى الفلسطيني.
ودعت لجنة دعم الصحفيين، فجر الثلاثاء، إدارة الفيسبوك لوقف ملاحقة المحتوى الفلسطيني، وإعادة تفعيل الحسابات التي تم تعطيلها.
جنود الاحتلال يُنشئون مجموعة على "فيس بوك" للحديث عن "جحيم غزة"
وناشدت اللجنة كل المؤسسات الدولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة اليونسكو ومؤسسة مراسلون بلا حدود للضغط على إدارة الفيسبوك التي تمارس إزدواجية في التعامل والمعايير، حيث تطلق العنان للصفحات الإسرائيلية التي تدعو للعنصرية والكراهية، وتقوم في ذات الوقت بالتضييق على الصفحات الفلسطينية.
وأكدت اللجنة أن هذا التضييق على المنصات الفلسطينية سواء الرسمية أو الشخصية يفاقم من معاناة الفلسطينيين في ظل تفشي وباء كورونا، باعتبار أن هذه الصفحات التي تم تعطيلها تساهم بتوعية المواطنيين من مخاطر الفيروس، ويستخدمها الفلسطينيون للتواصل الالكتروني والتعليم عن بعد في ظل الحجر المنزلي.
وكانت لجنة دعم الصحفيين قد رصدت خلال شهر الماضي عشرات الانتهاكات على مواقع التواصل بحق الحسابات الشخصية لنشطاء فلسطينيين، بالاضافة لوضع القيود على الكثير من هذه الحسابات مثل تعطيل البث المباشر.