الحدث- لندن
بدأت "جمعية أصدقاء الأقصى"، المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، حملة تدعو فيها لمقاطعة التمر "الإسرائيلي" طيلة شهر رمضان، تحت عنوان "قاطعوا تمور إسرائيل".
وقال رئيس الجمعية "صاموئيل جواردر": "إنَّ التمر الإسرائيلي تتم زراعته في مناطق بالضفة الغربية، ووادي الأردن، وهي مناطق استيطان مخالفة، وكثير من الأشخاص يفطرون على هذه التمور، ويساعدون بشرائهم لها، على ظلم، وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني"
وأضاف "جواردر"، أنَّ "حملة المقاطعة كانت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبتوزيع المنشورات على المراكز التجارية، والمساجد، وتعد هذه الحملة جزء من حملة على مدار العام تحت عنوان "تحقق من المصدر"، وهي أيضاً لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية للخضار، والفواكه، الإسرائيلية، التي يتم زراعتها في أراضي الاستيطان المخالفة".
وأشارت الجمعية إلى أنَّ أرقام (2010) تبين أنَّ (15%) من تمور الاتحاد الأوربي، تأتي من إسرائيل، وأن إسرائيل تجني (70) مليون جنيه استرليني، مبينة أن (60%) من محصول إسرائيل من التمر يجنى من مناطق الاستيطان العشوائية.