الحدث-حيفا
اتهمت أسرة راشيل كوري الناشطة الأمريكية التي قتلتها جرافة للجيش الإسرائيلي أثناء الاحتجاج مع فلسطينيين في عام 2003 إسرائيل بحماية جيشها من اللوم بعد أن رفضت المحكمة العليا طعنا بشأن وفاتها.
وأيدت المحكمة العليا في إسرائيل في حكمها يوم الخميس قرارا أصدرته عام 2012 محكمة أدنى درجة وبرأ الجيش من المسؤولية عن موتها قائلة ان الحادث وقع في وقت الحرب وانه "حادث مؤسف".
وقالت الأسرة في بيان وضع على موقعها على الإنترنت "شاهدنا خلال هذه التجربة كيف أن كل مؤسسات إسرائيل متورطة في إفلات الجيش الإسرائيلي من العقوبة."
وأضاف البيان "قرار المحكمة العليا يتجاهل أسانيد القانون الدولي فيما يتعلق بحماية المدنيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في الصراعات المسلحة ويمثل انتهاكا فادحا للحق المعترف به دوليا في الانتصاف الفعال."
وأقامت اسرة كوري القضية أول مرة في عام 2005 واتهمت إسرائيل بالقتل العمد غير القانوني لابنتهم التي كانت تبلغ من العمر 23 عاما. وبعد تحقيق عسكري برأ الجيش من المسؤولية أقامت الأسرة قضية مدنية في مدينة حيفا الشمالية التي قضت في نهاية الأمر بأن القتل كان حادثا غير مقصود.