الحدث- القدس
قالت مصادر عسكرية لصحيفة إسرائيلية إن تل أبيب تعتزم إضافة كاميرات ورادار رصد للجدار الأمني بينها وبين شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي مصر.
فيما قلل مصدر عسكري مصري من أهمية التحرك الإسرائيلي لأنه سيتم داخل أراضيها.
المصادر الإسرائيلية أوضحت لصحيفة "معاريف" العبرية أن إسرائيل ستقوم بتزويد الجدار الأمني الحدودي بين إسرائيل وسيناء بكاميرات ورادارات لحماية الحدود من تسلل عناصر مسلحة من سيناء.
وتابعت المصادر، التي لم تسميها الصحيفة، أن الحدود سيتم تحصينها بذلك خلال المرحلة القادمة.
ولفتت إلى أن التقديرات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن الجماعات المسلحة قد تشن هجمات على أهداف إسرائيلية من الأراضي المصرية.
وأشارت إلى أن الأمن الإسرائيلي يهتم بمتابعة الأوضاع الأمنية في سيناء.
في المقابل، قال مصدر عسكري مصري إن "حديث إسرائيل عن تكثيف الكاميرات أمر يخصها، لاسيما أنه سيتم من جهتها وداخل أراضيها".
وأضاف المصدر رفيع المستوى: ما المشكلة في أنه يريد وضع كاميرات مثلما نضع نحن طالما هذا يتم على أرضه.
ولم يعلق المصدر عن طبيعة "الجدار الأمني" بين إسرائيل وسيناء لكنه قال إن "هذا الأمر يخص إسرائيل طالما داخل أرضها ولسنا معنين بالتعليق عليه أو الاهتمام به".
من جانبه قال الخبير العسكري المصري، والمدير السابق لمركز الدراسات الاستراتجية بالقوات المسلحة (حكومي)، اللواء أحمد عبد الحليم للأناضول إن "مسألة الجدار الأمني، وتزويد الكاميرات، لا يهم الجانب المصري طالما يتم على أراض إسرائيلية".
وأضاف: من جهتهم يقوموا بعمل ما يريدونه، فالبنسبة لنا نحن نراقبهم أيضا.
ولم يصدر تعقيب رسمي حتى الساعة 20.00 تغ من الجانبين المصري والإسرائيلي على ما ذكرته المصادر.
وشرعت إسرائيل ببناء الجدار الأمني على الحدود مع سيناء منذ العام 2010 على خلفية وصف الاوضاع الأمنية في سيناء بالخطرة .
وفي العام الماضي، أجرت القناة الثانية تصويرا لمقاطع الجدار الأمني، أظهرت فيه عمليات بناء جدار أسمنتي وآخر سياج أمني.
ولم تشر التقارير الإسرائيلية الرسمية إلى مقاطع الجدار الأمني ومقاطع السياج.
واعتبر مطلع العام الماضي إنهاء بناء الجدار الأمني كما أشارت إلى ذلك القناة العاشرة أولوية لدى الحكومة الإسرائيلية.