الحدث الفلسطيني
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "أنَّ توالي مخططات تصفية القضية الفلسطينية سيقابل بصلابة في الموقف، ولن نقايض على حقنا الثابت في فلسطين مهما كان الثمن ومهما بلغت التضيحات".
وجددت الحركة في بيان صحفي في ذكرى النكبة الفلسطينية "رفضها التام لأي مساس أو انتقاص من حقنا الثابت في كل شبر من أرض فلسطين، ففلسطين كلها من بحرها إلى نهرها حق واحد، لن تستكين عزائمنا عن القتال لأجل تحريره واسترداده إلا بطرد الغزاة الصهاينة وتحرير كل ذرة من ترابها المقدس، وإن هذا الأمر هو عقيدة نغرسها في صدور أبنائنا وأجيالنا ومهما طال الزمن أم قصر فإن ذلك محقق لا محالة "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا".
وأكدت أن المقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع لشعبنا الفلسطيني، وأنها مصممة على استمرار المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي ستبقى خيارها الأول والعمل على تطوير إمكاناتها الأولوية الأساسية رغم كل الظروف، مؤكدةً استعدادها الدائم لكل أشكال التنسيق والعمل الموحد مع مختلف القوى لحماية حق المقاومة وتطوير أشكالها وامتدادها لكل ساحات الوطن.
ودعت الجهاد الإسلامي لحشد الطاقات ورص الصفوف ومضاعفة العمل وتعزيز الوحدة لمجابهة الأخطار المحدقة بقضيتنا، وتعزيز صمود شعبنا والتخلي عن كل عوامل الفرقة، وقطع كل أشكال العلاقة المختلة مع العدو الصهيوني وسحب الاعتراف به وإلغاء كل الاتفاقات المذلة بدءً من أوسلو وانتهاءً بكل توابعه.