الحدث- رفح
شارك العشرات من نشطاء وكوادر المبادرة الوطنية الفلسطينية في مسيرة احتجاجاً على استمرار تأخر بدء الإعمار، وللمطالبة بإنهاء معاناة آلاف الأسر المشردة، التي دمرت آلة الحرب الإسرائيلية منازلها.
وانطلقت التظاهرة من قلب بلدة "الشوكة" الواقعة شرق مدينة رفح، والتي كانت شهدت عدوان بري وجوي تسبب في تدمير عشرات المنازل.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها شعارات، تطالب بالإسراع في إعادة الإعمار.
وألقى القيادي في حركة المبادرة الوطنية سامي البهداري، كلمة أكد من خلالها ضرورة الضغط من أجل بدء عملية إعمار حقيقية، بما يمكن العوائل والأسر التي فقدت بيوتها و منازلها من العودة إليها.
ودعا البهداري المجتمع الدولي، خاصة مؤسساته الحقوقية والقانونية، لتحمل مسؤولياتها، والضغط على حكومة الاحتلال لرفع وإنهاء حصارها المستمر على قطاع غزة، و إتاحة المجال أمام إدخال المستلزمات الضرورية لإعادة الإعمار.
وألقى أحد أعيان البلدة كلمة، تحدث من خلالها عن معاناة المهجرين، جراء استمرار تأخر الإعمار.
وطالب أبو عبد الله الكاشف في كلمته، بضرورة استمرار الفعاليات والتظاهرات، التي تطالب بإعادة الإعمار، لما تشكله من ضغط على الجهات المختلفة، ومساهمتها في بدء الإعمار.
اعتصام احتجاجي
إلى ذلك، تجمع عشرات الفقراء وسط مدينة رفح ظهر اليوم، للمطالبة بسرعة صرف مخصصات الشئون الاجتماعية التي تأخر صرفها.
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات كتبوا عليها شعارات تطالب السلطة الفلسطينية، والاتحاد الأوروبي بسرعة تحويل المبالغ الخاصة بتلك المخصصات.
وأكد متحدثون في الاعتصام، أن تأخير صرف المخصصات يزيد معاناة الأسر الفقيرة، التي تنتظر صرفها بفارغ الصبر، خاصة وأنها تصرف مرة واحد كل ثلاث إلى أربع أشهر.
يذكر أن مخصصات الشئون الاجتماعية التي تخصص للأسر الأشد فقراً، تأخر صرفها أكثر من شهرين، ما دفع الفقراء لبدء التحرك والمطالبة بحقوقهم.