السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

20.01 مليون دولار الأرباح الصافية لباديكو القابضة في 2014

حليله: على القطاعين العام والخاص العمل بشراكة حقيقية ووضع خطة طوارئ تشمل الشتات الفلسطيني لمواجهة الانكماش الاقتصادي المتواصل

2015-02-15 07:34:19 PM
 20.01 مليون دولار الأرباح الصافية لباديكو القابضة في 2014
صورة ارشيفية

الحدث - رام الله

حققت شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو القابضة) أرباحاً صافية بقيمة 20.01 مليون دولار نهاية العام 2014 مقارنة مع 25.34 مليون دولار من ذات الفترة في العام 2013، أي بنسبة انخفاض بلغت 21%.
 
وأوضحت باديكو في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأحد، أن النتائج المالية للسنة المالية المنتهية كما في 31 كانون أول/ديسمبر 2014، جاءت مترجمةً لتأثّر أداء الاقتصاد الفلسطيني في النصف الثاني من العام 2014 جراء تداعيات العدوان الأخير على قطاع غزة خلال الصيف الماضي، إضافة إلى ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية والمواجهات اليومية التي شهدتها مدينة القدس وباقي المدن الفلسطينية خلال العام المنصرم، حيث ألحقت هذه الأحداث أضراراً مباشرة وغير مباشرة باستثمارات باديكو القابضة وشركاتها العاملة، وانعكست بشكل مباشر على نتائج أعمال شركات المجموعة خلال العام 2014، ما أدى إلى انخفاض الأرباح على الرغم مما حققته باديكو القابضة وشركاتها من نمو خلال العام 2014.
 

وأكد منيب رشيد المصري، رئيس مجلس إدارة شركة باديكو القابضة، "إن فلسطين تمر في ظروف استثنائية ودقيقة، فهي تسعى إلى إعادة ترتيب بيتها الداخلي من خلال تحقيق المصالحة والوحدة، وذلك انطلاقاً لاستكمال مشوار التحرر والاستقلال واستعادة الحقوق. ومن جانب آخر تمرّ فلسطين بأكثر المراحل خطورة لاسيما من حيث عدم إحراز أي تقدم مع الجانب الإسرائيلي في ظل تجميد المفاوضات إثر تزايد الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق شعبنا ولمواردنا ومواصلة ترخيص وبناء المستوطنات على أراضي الدولة الفلسطينية. هذه الحال تركت أثرها الجليّ على الوضع الاقتصادي والمعيشي في فلسطين، ويترتب علينا كرجال أعمال فلسطينيين وكشركات استثمارية فلسطينية مسؤوليات جديدة وجهود مضاعفة من أجل مواجهة التحديات التي يطرحها الوضع السياسي الفلسطيني- الفلسطيني، والفلسطيني- الإسرائيلي، وذلك انطلاقاً من كون القطاع الخاص الفلسطيني يشكل أحد أهم الركائز والمكونات الرئيسية التي يقع على عاتقها تحصين الدولة الفلسطينية باقتصاد متين، ومتماسك ومستقل".
 
وأوضح المصري أن باديكو القابضة ملتزمة بدورها تجاه المشاركة الفاعلة في تدعيم الاقتصاد الوطني وبشكل خاص في جهود إعادة إعمار قطاع غزة، فشعبنا في قطاع غزة يترقب خطوات فعلية على الأرض لإعادة الحياة إلى القطاع، لاسيما بعد آثار الدمار الكبير الذي خلّفه العدوان على القطاع. ونحن ندعو أخوتنا وكافة الأطراف الفلسطينية إلى الإسراع لإنجاز المصالحة والوحدة الحقيقية دون تأخير فهذا هو سلاحنا الحقيقي والوحيد لمواجهة الظروف الراهنة واستكمال بناء الدولة الفلسطينية.
 
وأضاف المصري "يتعيّن علينا، كمستثمرين فلسطينيين ندرك مسؤولياتنا، وكأبناء هذا الشعب المناضل، تعميق مشاركتنا وتطوير أعمالنا بالشراكة مع الحكومة الفلسطينية ومختلف الشركاء محافظين على مبادئ الاستدامة والشفافية، وواضعين أمامنا أولويات النهوض بالشباب وبالمجتمع، وتوفير فرص العمل للقضاء على البطالة والفقر الآخذيْن في التنامي بما يهدّد أركان دولتنا الفلسطينية، وذلك من خلال الاستثمار وتعزيز القطاعات والشرائح الاقتصادية الفلسطينية المتنوعة، من أجل مواجهة ما يحيط بنا من تحديات. وبدورنا لم نغفِل دورنا في المساهمة الفعالة ببناء دولتنا الفلسطينية الموحّدة جغرافياً وسياسياً واقتصادياً، ونحن في شركة باديكو القابضة نخطو خطواتنا جنباً إلى جنب حكومتنا الساعية إلى أن تصنع بيدها أسس الاستقلال والبناء والتقدم".
 
وفي تعقيبه على النتائج المالية، أشار المصري إلى أن باديكو القابضة تمكنت خلال السنوات الماضية من تثبيت وتعزيز موقعها كصرح استثماري فلسطيني يقوم على ضخ الاستثمارات في قطاعات هامة وحيوية بما يسهم في مواجهة التحديات وخلق آفاق وفرص جديدة واعدة على الرغم من الظروف السياسية الصعبة، إلا أن نجاح هذه المواجهة لن يتحقق دون تحقيق الوحدة بين أبناء الشعب الواحد وبين شطري الوطن، وتضافر الجهود لتخطي التحديات التي باتت تلقي بظلالها على أداء الاقتصاد الفلسطيني، لاسيما آثار الحرب على غزة العام الماضي، ومواصلة جهودنا في بناء مستقبل مشرق لأبناء شعبنا".

من جانبه، لفت الرئيس التنفيذي لباديكو القابضة سمير حليله، إلى أن باديكو القابضة وشركاتها تأثرت كباقي شركات القطاع الخاص بالأحداث المتتالية في الضفة الغربية وقطاع غزة، لاسيما بسبب الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ما أثر وبشكل مباشر وملحوظ على عدد من  القطاعات الاقتصادية كالسياحة والعقارات والاتصالات.
وأوضح حليله أنه وعلى الرغم من النمو في الأداء المالي الذي حققته عدد من الشركات التابعة لباديكو القابضة خلال العام الماضي، إلا أن الخسائر المتحققة في باديكو السياحية وفلسطين للاستثمار العقاري، جراء الحرب وتصاعد الأحداث الميدانية في القدس وفي معظم المدن الفلسطينية أدى إلى تراجع الإقبال على السياحة في فلسطين، إضافة إلى تراجع أداء قطاع العقارات، هذا إلى جانب الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية لشبكة الاتصالات في قطاع غزة وما تكبدته شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) من خسائر، ما أثّر سلباً على ربحية باديكو القابضة مع نهاية عام 2014، على عكس ما كان قد تحقق في النصف الأول من العام ذاته من ارتفاع في الربحية.  
وأردف "لقد أضرّت الحرب الإسرائيلية خلال العام الماضي بالبنية التحتية لقطاع غزة، ما أثر بشكل كبير على أداء الاقتصاد الغزيّ الذي كان بالأساس يحاول النهوض في ظل الحصار المتواصل، والمطلوب حالياً هو الإسراع في العمل ما بين كافة الأطراف والشركاء، والمبادرة كمستثمرين فلسطينيين للاستثمار في القطاع من أجل إعادة إعماره، وخلق فرص العمل واستيعاب الكفاءات، ومحاولة تحسين الظروف المعيشية هناك بما يتوافق ورؤيتنا جميعاً نحو تحقيق التعافي للاقتصاد الفلسطيني".
وأوضح حليله أن كافة التقارير المحلية والدولية تشير إلى نتائج  متشائمة من المرحلة المقبلة، فمع استمرار إسرائيل بحجزها أموال المقاصة، فإن الحكومة الفلسطينية ستكون أمام عجز كبير لا يمكن الإفلات منه، كما ستطال هذه الأزمة مختلف القطاعات والشرائح، لذا يتحتم علينا جميعا في القطاعين العام والخاص أن نعمل بشراكة حقيقية وفق خطة طوارئ عملية وواقعية، لمواجهة التحديات المقبلة، والتعامل مع الانكماش الاقتصادي الآخذ في الازدياد، والذي توقع صندوق النقد الدولي أن يصل إلى 5.2% في غضون العام الحالي.
ودعا حليله كافة الأطراف إلى الإسراع في العمل ووضع الخطط قصيرة وطويلة المدى لمواجهة الآتي، والخروج بمبادرة وطنية حقيقية تنهض من الأزمة دون الاعتماد على أموال المانحين، وإيجاد البدائل للاعتماد على الموارد الذاتية والوطنية والبشرية، ووضع خطط التقشف التي يجب أن تشمل كافة القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية وغيرها، وذلك من أجل مواجهة هذه الأزمة إلى حين التمكن من مواجهتها أو على الأقل الصمود في وجهها. كما أشار حليله، أنه وعلى الرغم من كل التحديات التي مر بها القطاع الخاص الفلسطيني، إلا أنه برهن على قدرته على مواصلة الاستثمار وتحقيق النمو والربحية، ما يعني أن الفرصة متاحة لمزيد من الاستثمارات، وقد حان الوقت لانضمام أخوتنا وأبناء شعبنا في المهجر للاستثمار في الوطن رغم كل شيء، وهم أولى بالاستثمار في فلسطين من رأس المال الأجنبي، ولتكن تجربة باديكو القابضة وغيرها من المشاريع الرائدة في فلسطين نموذجاً لهم.
 
الإيرادات الموحدة
وعلى صعيد الإيرادات الموحدة، أوضحت الشركة في بيانها، أن الإيرادات الموحدة ارتفعت من 110.54 مليون دولار في العام 2013 إلى 111.23 مليون دولار في عام 2014، ونتج هذا الارتفاع بشكل رئيسي عن النمو الحاصل في الإيرادات التشغيلية للشركات التابعة من 65.95 مليون في العام 2013 إلى 70.94 مليون دولار في العام 2014 بنسبة 7.6%، وكان ذلك بفضل التحسن الذي حققته بعض الشركات التابعة في أنشطتها التشغيلية؛ لاسيما شركة فلسطين للاستثمار الصناعي التي ارتفعت إيراداتها التشغيلية بنسبة 16% لتصل إلى 44.52 مليون دولار، كما ارتفعت إيرادات شركة نخيل فلسطين للاستثمار الزراعي بنسبة 20% لتصل إلى 3.09 مليون دولار.
وفي المقابل انخفضت الإيرادات التشغيلية للشركات التابعة العاملة في قطاعي العقار والسياحة، نظرا لتأثر هذين القطاعين بشكل مباشر بالأحداث التي شهدتها فلسطين في العام 2014، حيث تراجعت الإيرادات التشغيلية لكل من باديكو السياحية وفلسطين للاستثمار العقاري بنسبتيْ 14%، 16% على التوالي.
أما على صعيد حصة باديكو من أرباح الشركات الحليفة، تراجعت بنسبة 6.6%، من 41.98 مليون دولار في العام 2013 إلى 39.21 مليون دولار في العام 2014، وذلك نظراً لانخفاض أرباح شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) والتي بلغت 129.51 مليون دولار إلى 119.98 مليون دولار أي بنسبة 7.4%، إذ تأثرت بالتل بشكل مباشر وغير مباشر في الأحداث السياسية في فلسطين لا سيما أثناء الحرب على غزة وما تلاها من حالة جمود وركود ما زالت تلقي بظلالها على مجمل الحياة في قطاع غزة.
وفي ذات الوقت، تراجعت أرباح محفظة الأوراق المالية لدى باديكو القابضة وشركاتها التابعة من 2.53 مليون دولار في العام 2013 إلى 1.09 مليون دولار للعام 2014، إذ تأثرت محافظ الأوراق المالية لدى باديكو القابضة وشركاتها التابعة بتراجع أداء الأسهم في بورصة فلسطين بشكل خاص خلال العام 2014.
 
المصاريف الموحدة
وبخصوص المصاريف الموحدة، ارتفعت بنسبة 6.4% من 84.65 مليون دولار في العام 2013 إلى 90.06 مليون دولار في العام 2014، ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى المصاريف التشغيلية للشركات التابعة التي ارتفعت من 49.51 مليون دولار إلى 53.84 مليون دولار، أي بواقع 4.33 مليون دولار وبنسبة 8.7%، وجاء هذا الارتفاع بشكل رئيسي من شركة فلسطين للاستثمار الصناعي الذي واكبه ارتفاع في إيراداتها التشغيلية بنسبة 16%.
بالمقابل انخفضت المصاريف الإدارية والعمومية الموحدة بنسبة طفيفة (0.4%) من 15.85 مليون دولار في العام 2013 إلى 15.78 مليون دولار في العام الحالي، وارتفعت مصاريف التمويل الموحدة بنسبة 11.3% من 10.24 مليون دولار إلى 11.40 مليون دولار، وذلك نتيجة لزيادة معدل الاقتراض على مستوى المجموعة وشركاتها التابعة من 225.70 مليون دولار نهاية العام 2013 إلى 229.74 مليون دولار نهاية العام 2014، وارتفاع تكلفة التمويل لاتفاقية إعادة الشراء المتعلقة بأسهم باديكو القابضة في شركة بوابة أريحا للاستثمار العقاري والتي وُقعت مع (بالتل) بداية العام 2014، وفيما يتعلق بمصاريف الاستهلاكات والإطفاءات الموحدة فقد بقيت على ذات المستوى في العام 2013 حيث بلغت 8.22 مليون دولار.
 
 المركز المالي الموحد
ارتفع مجموع الموجودات الموحدة من 808.67 مليون دولار نهاية العام 2013 إلى 838.05 مليون دولار نهاية العام 2014، أي بنسبة ارتفاع 3.6%، فيما ارتفع مجموع المطلوبات الموحدة إلى 302.06 مليون دولار كما في نهاية العام 2014 بالمقارنة مع 288.11 مليون دولار نهاية العام 2013، أي بارتفاع قدره 13.95 مليون دولار وبنسبة 4.8%، بينما ارتفعت حقوق الملكية العائدة لمساهمي الشركة الأم من 418.84 مليون دولار نهاية العام 2013 إلى 434.82 مليون دولار نهاية العام 2014، أي بارتفاع قدره 15.98 مليون دولار وبنسبة 3.8%، ويمثل هذا الارتفاع قيمة الدخل الشامل العائد لمساهمي الشركة في العام 2014 والذي بلغ 30.87 مليون دولار، ويخصم منه ما تم توزيعه من أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2013 بواقع 15 مليون دولار (6 سنت للسهم الواحد).
ويتكون بند حقوق ملكية حملة الأسهم من رأس المال المدفوع البالغ 250 مليون دولار، ومن الأرباح المدورة التي بلغت 155.31  مليون دولار، إضافة إلى الاحتياطيات والبنود الأخرى التي بلغت 29.51 مليون دولار نهاية العام 2014، وبهذا، تكون القيمة الدفترية للسهم قد بلغت حوالي 1.74 دولار نهاية العام 2014 وهي تزيد عن القيمة السوقية للسهم بنسبة 28.1% ( 1.36 دولار للسهم). أمّا حقوق الجهات غير المسيطرة (حقوق المساهمين الآخرين في الشركات التابعة)، فقد بلغت 101.17 مليون دولار نهاية العام 2014، وتشكل 18.9% من مجموع حقوق الملكية الذي وصل إلى 535.99 مليون دولار.
 
مشروع رابية القدس
وحول سير مشروع رابية القدس، وهو المشروع الإسكاني الأول لباديكو القابضة الذي يلبي الطلب المتزايد على قطاع الإسكان في مدينة القدس، المكون من 22 بناية سكنية تطل على معالم المدينة المقدسة، قال حليله: إن الشركةاستكملت التجهيزات لمشروع رابية القدس وتم الإعلان عن طرح 81 شقة سكنية للبيع بواقع عشر بنايات كمرحلة أولى.
وأضاف حليله أنه تم الانتهاء من إعداد كافة المخططات والتصاميم لهذه المرحلة، وتم فتح ملفات الترخيص لدى بلدية القدس، وتم الاتفاق مع بنك القاهرة عمان لتوفير تمويل طويل الأجل يصل لغاية 20 سنة، ومن المتوقع البدء في أعمال البناء في الربع الثالث من العام الحالي بعد الحصول على التراخيص اللازمة.  
 
مشروع بوابة أريحا
وفيما يتعلق بمشروع بوابة أريحا، أشار حليله إلى أن البلدية واللجنة الإقليمية قد صادقتا على المخطط الهيكلي للمشروع، ويتم الآن عرضه على مجلس التنظيم الأعلى للمصادقة النهائية وذلك خلال الشهر الحالي.
وأوضح حليله أن الشركة باشرت بفتح جزء من الشوارع الداخلية الرابطة بين ساحة المشروع والشارع الرئيس الموصل إلى فندق أواسيس (انتركونتيننتال سابقا) باعتباره المدخل الرئيس للمشروع، بحيث أصبح بإمكان الزائر الوصول بسهولة إلى أرض المشروع وساحته والتعرف على قطع أراضي المشروع كما هي في المخطط الهيكلي التفصيلي باستخداماتها المختلفة.
 
شركة فلسطين لتوليد الطاقة
وبخصوص شركة فلسطين لتوليد الطاقة، قال حليله إن الشركة قامت بإعادة هيكلة رأسمالها، حيث خفضت شركة كهرباء غزة حصتها في الشركة من 43% إلى 5%، وتم الاستعاضة عن ذلك بدخول شركة الاتصالات الفلسطينية والبنك العربي وصندوق الاستثمار الفلسطيني ليشكلوا القاعدة الجديدة للمساهمين في هذه الشركة إضافة إلى باديكو القابضة.
وأشار حليله إلى أن الشركة أنهت كافة التحضيرات اللازمة لتوقيع الاتفاقيات النهائية مع السلطة الوطنية، ومن المتوقع أن تبدأ المحطة الأعوام 2018-2019، وقررت الشركة رفع طاقتها من 200 ميغا واط إلى 400 ميغا واط، وتمت الموافقة على هذا القرار من قبل سلطة الطاقة والحكومة.
ويبلغ رأسمال الشركة الحالي 10 مليون دولار، ومن المتوقع أن يرتفع رأسمال الشركة إلى ما يزيد عن 150 مليون دولار خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، في حين تبلغ حصة باديكو القابضة في شركة فلسطين لتوليد الطاقة 20%.

خطة عمل المرحلة القادمة  
وعلى صعيد الخطة المستقبلية، أكد حليله أن باديكو القابضة ستواصل خططها للحفاظ على الاستثمارات وتطويرها، واستكمال المشاريع قيد التنفيذ، وتحسين أداء وربحية المشاريع القائمة، كما ستعمل على مواصلة مشاريعها في قطاع غزة والاضطلاع بدورها في المشاركة الفاعلة في جهود إعادة إعمار القطاع، والتطلّع إلى العمل بشراكة حقيقية مع حكومة الوفاق الفلسطينية، ما من شأنه المساهمة في التخفيف من آثار الحرب وتراجع الأداء الاقتصادي، وفي ذات الوقت، استنهاض المشاريع الاستثمارية في باديكو القابضة وشركاتها في قطاع غزة، بما يسهم في تحقيق الربحية المنشودة.