الحدث- محمد مصطفى
شارك العشرات من النازحين، ممن دمرت منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي الذي شن على قطاع غزة نهاية العام 2008، في اعتصام احتجاجي أمام مقر وكالة الغوث الدولية الرئيسي وسط مدينة رفح ظهر اليوم، احتجاجاً على استثنائهم من المرحلة الثالثة من مشروع الإسكان السعودي، الذي بدأ بناؤه مؤخراً.
وأحرق المعتصمون الغاضبون إطارات سيارات، ونصبوا خيمة أمام مقر وكالة الغوث، وقد ردد بعضهم هتافات طالبوا من خلالها المؤسسة الدولية بالعمل على إنهاء معاناتهم المتفاقمة، عبر إدراج أسمائهم ضمن المستفيدين من المشروع.
وأكد أحد المسئولين عن الاعتصام، أن أكثر من 70 أسرة ممن دمرت منازلهم في العدوان المذكور، يعيشون معاناة متفاقمة منذ سنوات، وكانوا يعولون كثيراً على المشروع السعودي، بأن يتسلموا شقق سكنية فيه أسوة بغيرهم من النازحين.
وأكد سليمان أبو جزر، أن الفعالية المذكورة هي رسالة غضب موجهة لوكالة الغوث، من قبل عائلات تعرضت للظلم على حد تعبيره، مؤكداً أنه وفي حال لم تحدث استجابة للمطالب، فإن الفعاليات ستتوسع، وتتصاعد.
وكان متضرروا العدوان الإسرائيلي المذكور، أنشأوا وحدات سكنية إما في نفس مكان بيوتهم التي دمرت، أو على قطع أراضي خاصة يمتلكونها، بدعم وتمويل من جهات عدة، أبرزها البنك الإسلامي للتنمية، غير أن الأسر التي تقع منازلها في مناطق خطرة قرب الحدود، لم يسمح لها بالبناء في نفس الموقع من جديد، خوفاً من تعرض المنازل للهدم.
.jpg)
.jpg)
