الحدث الفلسطيني
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة ، اليوم الأحد، إن الأمين العام الراحل رمضان شلح ، قاد حركة الجهاد الإسلامي على مدى أكثر من 20 عاماً، وكان رجل الكلمة وفارس الموقف ورجل المقاومة والجهاد ورجل فلسطين.
وأضاف النخالة: "إن هذه اللحظات التي نودع فيها قائدا كبيرا ورمزا من رموز الشعب الفلسطيني، صعبة وثقيلة".
وأكد، في كلمة له خلال تشييع جثمان الأمين العام الراحل، بمسجد الأكرم في دمشق، أن حركة الجهاد تطورت وتضاعفت قوتها في ظل قيادة رمضان شلح.
ووصف النخالة، الفقيد شلح بالهامة العالية والراية المميزة في مسيرة النضال الفلسطيني، مبينا أنه ترك بصمة واضحة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومسيرة الشعب الفلسطيني باتجاه القدس وباتجاه فلسطين.
وأضاف متحدثا عن مناقب شلح: إنه "القائد الرمز، عرفته منذ عام 1985 خطيبا في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك وبالتحديد في آخر جمعة من رمضان، وكان حاضراً قائد مسيرتنا الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، وقدمه للخطابة منذ ذلك اليوم، هذا هو الدكتور رمضان فارس الجهاد وقائد المقاومة وقائد هذه المسيرة ورمز جهادنا".
وتابع: "نقف اليوم نودع هذه القامة الكبيرة وفي القلب حزن كبير ولا نملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وختم قائلا: "سلاما لروحك أيها القائد الكبير سلاماً أخي الحبيب أبا عبدالله، عهدي لك ولكل المجاهدين أن تستمر مسيرة الجهاد والمقاومة نحو فلسطين ونحو القدس، النصر لشعبنا والنصر لمقاومتنا".
وتوفي الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان شلح مساء أمس السبت بعد صراع طويل مع مرض عضال.