الحدث- جهاد الدين البدوي
أفادت صحيفة "سوهو" الصينية أن هيئة الصناعات العسكرية اليابانية واجهت هجوم الكتروني ضخم، وسط تسريب معلومات هامة متعلقة ببرنامج الصواريخ الفرط صوتية.
وترى الصحيفة الصينية بأن قوة الصناعات العسكرية اليابانية تستمر في اكتساب أهمية كبيرة، فهناك آلاف الصناعات العسكرية الخاصة باليابان، فيما تعمل مجموعة الصناعات العسكرية على تطوير معدات متقدمة للجيش الياباني، في ظل نهج القاذفات الروسية، وسيطرت الولايات المتحدة على تطوير اليابان المستقل للأسلحة.
تعترف الصحيفة الصينية بأن قوة الصناعة العسكرية اليابانية مذهلة، ففي مجال الأسلحة الفرط صوتية التي لا تجيدها الولايات المتحدة، حققت الصناعة العسكرية اليابانية إنجازات لا ينبغي الاستهانة بها.
تضيف صحيفة سوهو بأن اليابان طورت صاروخ فرط صوتي تصل سرعته إلى 5 ماخ أي ما يعادل "6120كم/الساعة" بمدى يصل إلى 500كم.
على الرغم من أن سرعة الصواريخ اليابانية أقل بكثير من سرعة الصواريخ الروسية إلا أنه يعد انجاز تفتخر به اليابان.
في الآونة الأخيرة أعلنت المؤسسة العسكرية اليابانية أنباء سيئة، بأن شركة ميتسوبيشي إلكتريك العسكرية الصناعية اليابانية القديمة تعرضت لهجوم الكتروني واسع النطاق، ونتج عن هذا الهجوم تسريب كبير للمعلومات، بما في ذلك معلومات حساسة للغاية.
شاركت ميتسوبيشي إلكتريك في عطاء مشروع صاروخ "HGV"، وعلى الرغم من أن ميتسوبيشي إلكتريك لم تفز العطاء، فقد تضمن اقتراح ميتسوبيشي إلكتريك للأسلحة فوق الصوتية بالفعل متطلبات وزارة الدفاع اليابانية للأسلحة فوق الصوتية، مما يعني أن ميتسوبيشي إلكتريك كانت لديها معلومات سرية حول الصواريخ، والمعلومات المفقودة تضمنت تلك المعلومات الهامة.
توضح الصحيفة الصينية بأنه من الخطورة بمكان أن تقع المعلومات الرئيسة للصاروخ في أيدي العدو. من المرجح أن يستخدم العدو هذه المعلومات الأساسية لتطوير أسلحة ومعدات ضد "صاروخ الانزلاق الفوق صوتي" (HGV). بمعرفة المعايير الرئيسة للصواريخ اليابانية، يمكن للعدو كشف نقاط ضعف الصواريخ اليابانية بدقة وبالتالي اسقاط الصواريخ اليابانية بضربة واحدة.
في القوت الحاضر تواجه اليابان الآن تحدياً كبيراً وخطيراً فيما إذا كان ينبغي لها الاستمرار في تطوير الصاروخ الفرط صوتي (HGV).
تختتم الصحيفة تقريرها بالقول: استثمرت اليابان مبالغ كبيرة بالإضافة إلى جهد القوى العاملة في تطوير الصاروخ الفرط صوتية (HGV)، ويعتبر صاروخ (HGV) سلاح جيد لليابان لتعزيز قدراتها العسكرية، لذلك لا تريد اليابان التخلي عن الصاروخ، ولكن استمرار اليابان في تطوير الصاروخ قد لا يعني الكثير، إذا تم الحصول على معلومات هامة من قبل العدو.