الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئيس الإسرائيلي: تغييرات الشرق الأوسط لن تجعل منظمة حزب الله حليفة للغرب

2015-02-17 09:54:14 PM
الرئيس الإسرائيلي: تغييرات الشرق الأوسط لن تجعل منظمة حزب الله حليفة للغرب
صورة ارشيفية
الحدث - تل أبيب
 
قال الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين إن "الشرق الأوسط يمر بتغيرات كثيرة، ومع ذلك لن تجعل هذه الحقيقة من منظمة حزب الله الارهابية حليفة للغرب في محاربة العدو المشترك".
 
وأضاف ريفيلين في تصريحات أدلى بها  قبيل إجتماعه برؤساء المنظمات اليهودية الامريكية في القدس ونقلتها الإذاعة الإسرائيلية  إن "الشرق الأوسط يمر بتغيرات كثيرة، الأمر الذي إلى أدى الى تكاتف الاعداء السابقين ضد عدو مشترك"، في إشارة إلى "داعش".
ومضى قائلا إنه "مع ذلك فإن هذه الحقيقة لن تجعل من منظمة حزب الله الإرهابية حليفة للغرب في محاربة العدو المشترك".  
 
وكان بيني غانتس، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق قد قال في وقت سابق إن "هناك حاجة لعملية عسكرية أخرى على الحدود الشمالية (الحدود مع لبنان)".
 
من جهة أخرى، اعتبر ريفلين أن الحلف بين الولايات المتحدة وإسرائيل سيظل متينا بغض النظر عن الخلافات السياسية والحزبية بين البلدين.
 
ورأى ريفلين أن الشراكة بين إسرائيل والولايات المتحدة ليست فقط اخلاقية بل هي استراتيجية.
 
وتشهد العلاقة الإسرائيلية الأمريكية الرسمية توترا على خلفية اعتزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي حول معارضة أي تسوية مع إيران في ملفها النووي .
 
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو، خطابا أمام الكونجرس (البرلمان)الأمريكي يوم 3 مارس/آذار المقبل رغم امتعاض الإدارة الأمريكية من هذا القرار.

ولم تخف الإدارة الأمريكية انزعاجها من قيام نتنياهو بالترتيب لهذا الخطاب مع الجمهوريين في الكونغرس دون علم الإدارة الأمريكية.
 
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أنه لن يلتقي نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة نظرا لأن الزيارة تأتي قبل وقت قصير من الانتخابات الإسرائيلية العامة (تجرى يوم 17 مارس/آذار المقبل)، فيما قال مكتب نائب الرئيس جو بايدن انه لن يتواجد خلال إلقاء نتنياهو لخطابه نظرا لانشغاله بارتباطات أخرى.
 
وفي وقت سابق، رفض نتنياهو الانتقادات الموجهة له في إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على نيته إلقاء خطاب أمام الكونغرس مطلع مارس/ آذار المقبل.
 
وفي وقت يدعو فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما (المنتمي للحزب الديمقراطي) إلى مواصلة المفاوضات مع إيران بخصوص ملفها النووي، يتفق الجمهوريون وهم الأغلبية في الكونجرس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في أن هذه المفاوضات لن تعطي ضمانات كافية من تهديد إيران لإسرائيل.
 
وبينما يضغط الجمهوريون بشدة على أوباما لتشديد العقوبات على إيران بغرض إجبارها على التنازل وكشف خططها بخصوص برنامجها النووي، أعلن الرئيس الأمريكي مؤخرا عن أنه سيصوت ضد تشريع يقضي بتشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.
 
الأناضول