السبت  09 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

استطلاع:الليكود يخسر مقعدين بالكنيست

2015-02-19 06:41:56 AM
استطلاع:الليكود يخسر مقعدين بالكنيست
صورة ارشيفية

 

الحدث-القدس

أظهر استطلاع للرأي حول نتائج انتخاب الكنيست الإسرائيلي، المنتظر إجراؤها الشهر المقبل، أن حزب الليكود الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيخسر مقعدين على خلفية نشر مراقب الدولة تقريرا عن تجاوزات في مصاريف منزل رئيس الحكومة.
 
وقال 92% من المشاركين في الاستطلاع، الذي نشرته القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، إن الاستنتاجات الواردة في تقرير مراقب الدولة لا تؤثر على تصويتهم.
وقال 18% من المستطلعين إنهم سيصوتون لحزب الليكود وأنهم لم يتأثروا بتقرير المراقب، بينما أكد 74% أنهم لم يتأثروا بالتقرير ولن يصوتوا لحزب الليكود.
 
وفي الاستطلاع ذاته قال 2% إنهم فكروا بالتصويت لليكود وأنهم يفكرون بالتصويت لحزب آخر في أعقاب التقرير، بينما قال 3% إنهم كانوا يعتزمون التصويت لليكود لكنهم لا يعرفون إذا كانوا سيفعلون ذلك الآن، وقال 1% إنهم لم يعتزموا التصويت لليكود لكنهم قرروا التصويت لهذا الحزب بعد نشر تقرير المراقب.
وجاءت المعطيات الأهم بين المستطلعين من ناخبي الليكود، فقد قال 78% منهم إنهم لن يغيروا موقفهم في أعقاب التقرير وسيستمرون في التصويت لهذا الحزب.
 
وفي المقابل قال 9% من ناخبي الليكود إنهم تأثروا من التقرير ولن يصوتوا لليكود، ما يعني خسارة الليكود مقعدين في الكنيست.
ورأى 63% من المستطلعين أن نتنياهو وأفراد عائلته هم المذنبون في الإنفاق المبالغ فيه في منزل رئيس الحكومة، والذي كشفه تقرير المراقب، بينما اقتنع 19% برواية المقربين من نتنياهو الذين حملوا المسؤولية على مدير المنزل، ميني نفتالي.
 
وقال المراقب العام للدولة الإسرائيلية، يوسيف شابيرا، إن "حجم الأموال العامة التي أنفقت من أجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعائلته وضيوفه في منزله الرسمي في القدس ومنزله الخاص في قيساريا (وسط) ما بين عامي 2010 و2012 لا ينسجم مع مبادئ أساسية من التناسبية والمعقولية والكفاءة الاقتصادية".
 
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن التقرير الذي أصدره شابيرا بشأن هذه المصاريف، يوم الثلاثاء، أن "حجم الأموال التي استخدمت لتغطية نفقات الغذاء والضيافة والحفلات التكريمية في المنزلين زاد في عام 2011 بأكثر من ضعفين عما أنفق في عام 2009 ليبلغ 490 ألف شيقل (126 ألف دولار)".
 
وأضافت: "حث مراقب الدولة مكتب رئيس الوزراء على الاقتصاد في المال العام في هذا المجال".
وكانت أحزاب المعارضة في إسرائيل تضغط باتجاه نشر هذا التقرير في محاولة لاستغلاله ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقرر إجراؤها في 17 مارس/آذار المقبل.
 
وبحسب التقرير فقد "بلغت نفقات خدمات النظافة في المنزلين 120 ألف شيقل (30 ألف دولار) في عام 2010 مقارنة مع 85 ألفًا (21 ألف دولار) في العام الذي سبقه".
ولفت المراقب العام الإسرائيلي إلى أنه "ينظر بإيجاب إلى الانخفاض في نفقات منزلي رئيس الوزراء في عام 2013" قائلا: "كان من الأجدر بمسؤول كبير انتخبه جمهور المواطنين أن يبدي قدرًا أكبر من الحساسية العامة ويشكل نموذجا يحتذى به لتوفير المال العام".
 
وعقّب رئيس الوزراء الإسرائيلي على تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي بالقول إنه" يحترم توصيات المراقب العام"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن حزب "الليكود" اليميني الذي يقوده نتنياهو قال في بيان: "تم بالفعل تطبيق جزء كبير من هذه التوصيات قبل وضع التقرير، وأن نتنياهو أصدر توجيهاته بتطبيق بقية التوصيات بشكل ناجع وفعال"