الحدث الفلسطيني
قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، انه في حال نفذت اسرائيل خطة الضم فان "السلطة الفلسطينية ستدمر، وسيكون نتنياهو مسؤولا عن جمع القمامة في بلدات الضفة ومسؤولا عن كل شيء"، كما اكد انه "لن يكون اي تطبيع عربي مع اسرائيل دون حل القضية الفلسطينية".
وشدد عريقات في مقابلة خاصة مع قناة i24news الاسرائيلية انه :"اذا ما اقدم نتنياهو على الضم، السلطة ستدمر، الضم احادي الجانب املاءات وليس مفاوضات، من يقوم بهذه العملية ينهي اي فرصة للتفاوض ما بين الجانبين ، اذا نفذ الضم ستنهار السلطة وسيصبح نتنياهو مسؤولا عن جمع القمامة من اريحا ومن الطور ومن رفح وسيكون مسؤولا عن كل شيئ"
واوضح عريقات :"السلطة الفلسطينية ولدت في اتفاق تعاهدي بين دول العالم، وظيفتها نقل الشعب الفلسطيني من مرحلة الاحتلال الى الاستقلال خلال 5 سنوات، في الاتفاق الانتقالي عام 1995 هناك نص يقول انه بعد 18 شهر من تشكيل المجلس التشريعي ستؤول الولاية الفلسطينية على الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل كامل باستثناء قضايا الوضع النهائي والتي سيتم التفاوض عليها على مدار 5 سنوات ، لكن عندما جاء نتنياهو الى الحكم 1999 قام بتدمير كل شيئ".
كما استعرض عريقات خلال المقابلة خريطة ارفقت مع خطة ترامب للسلام والتي بموجبها سيكون ضم لاكثر من ثلاثين بالمئة من مساحة الضفة الغربية، مشددا على ان الضم فعليا"سيكون مئة بالمئة على مناطق الضفة فالامن من النهر الى البحر سيكون تحت سيطرة اسرائيل"
ونفى عريقات وجود اي خلاف بين اسرائيل والادارة الامريكية حول خطة الضم:"لا يوجد اي خلافات بين الادارة الامريكية واسرائيل، هناك تكتيكات يحاولون خداع بها العالم،من يقرأ خطة ترامب ونتنياهو التي عرضت في 28 يناير 2020 يدرك تماما ان المسائل حسمت بالكامل، ان كان حيال ملف اللاجئين او الحرم القدسي وباقي الملفات". وتابع :" جلسنا 37 جلسة في عام 2017 مع الامريكيين، هم قرروا من جانب واحد لغة الاملاءات من خلال خطتهم، بعد نقل السفارة اتخذت الادارة الامريكية 48 اجراء ضد الفلسطينيين".
وحول الخطوات التي ينوي الفلسطينيون القيام بها"نحن ارتكزنا بمواقفنا الى القانون الدولي والشرعية الدولية وقوانين الامم المتحدة والسلطة ماضية بالتمسك بها".
وخلال تطرق عريقات الى الموقف والدعم العربي للموقف الفسطيني قال ان هناك:"شبكة امان مالية ستؤمنها الدول العربية لدعم السلطة الفلسطينية في مواجهة خطة الضم، موقف الدول العربية حيال القضية الفلسطينية لم يتغير....الملك عبد الله قال انه سيكون اعادة نظر مع العلاقات مع اسرائيل ان نفذت الضم، وهو موقف عبرت عنه مصر.... لن يكون اي تطبيع مع اسرائيل دون حل القضية الفلسطينية".