الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

غانتس للوفد الأميركي: الأول من تموز ليس موعدا مقدسا للضم

2020-06-29 01:55:04 PM
غانتس للوفد الأميركي: الأول من تموز ليس موعدا مقدسا للضم
وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس

 

 الحدث الإسرائيلي 

 قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، إن الأول من تموز/يوليو المقبل، وهو الموعد الذي أعلن عنه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية، "ليس تاريخا مقدسا"، في إشارة لاستمرار تباين المواقف داخل الحكومة على موعد وحجم الضم، وذلك قبل 48 ساعة من الوعد الذي أعلن عنه نتنياهو.

وردت تصريحات غانتس، خلال اللقاء الذي جمعه، اليوم الإثنين، بوفد أميركي برئاسة آفي بيركوفيتش، مستشار ومبعوث الرئيس، دونالد ترامب، وتم خلاله التباحث بخطة ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل، علما أن الموعد الذي أعلن عنه نتنياهو للبدء في تنفيذ الخطة هو الأول من تموز.

ووصل بيركوفيتش، قبل يومين برفقة مع السفير الأميركي، ديفيد فريدمان بعد إجراء مداولات في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، لم يتقرر فيها إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ الضم، حيث سيلتقي الموفد الأميركي في وقت لاحق اليوم، برئيس الحكومة نتنياهو.

وشارك في اللقاء السفير الأميركي فريدمان، الذي يدفع نحو الشروع بتنفيذ خطة الضم بالموعد الذي أعلن عنه نتنياهو، إذ يؤيد فريدمان ضم 30% من مناطق الضفة الغربية وبضمنها منطقة الأغوار والكتل الاستيطانية.

وسيلتقي مبعوث ترامب، غدا الثلاثاء، بوزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، الذي يتحفظ على أي خطوة أحادية الجانب من قبل نتنياهو، ويصر على تنفيذ أي إجراء للضم بموجب "صفقة القرن" وبما يتناغم مع خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في حزب "كاحول لافان"، قولها إن "غانتس كان واضحا خلال اللقاء بمبعوث ترامب وأبلغه أن تاريخ 1-7-2020 ليس تاريخا مقدسا للضم، بل أن الشيء المقدس في هذه المرحلة عودة المواطنين لسوق العمل ومعالجة أزمة كورونا".

وأضاف غانتس في حديثه للوفد الأميركي "قبل تحريك أي خطوات دبلوماسية، يجب تقديم الدعم والمساعدة لمواطني دولة إسرائيل، والنجاح بإعادتهم لسوق العمل ليتمكنوا من الكسب والعيش باحترام".

وكرر غانتس دعمه لخطة ترامب، قائلا إن "خطة السلام الأميركية بمثابة خطوة تاريخية تشكل الإطار الصحيح والأفضل لتعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط".