الحدث ـ محمد بدر
قال موقع واللا العبري، إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لا تستبعد إمكانية تعليق الولايات المتحدة لتطبيق خطة الضم الإسرائيلية، وهو ما ستعتبره السلطة الفلسطينية والفصائل انتصارا لها.
وقال مسؤولون عسكريون للموقع العبري، إنه حتى لو تم تأجيل الضم وتعليق البدء بخطواته العملية، قد تقوم الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بهجمات تثبت من خلالها أنها من أوقف المشروع.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإمكانية قيام حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية أو إطلاق قذائف صاروخية غدا الأربعاء، ردا على إعلان الضم، وفق ما أفاد موقع واللا العبري.
وأضاف الموقع: "في الأسابيع الأخيرة، كان الجيش يراقب عن كثب سلوك السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في ضوء تصريحات بنيامين نتنياهو عن نيته البدء في عملية تطبيق السيادة في 1 يوليو".
وأوضح مسؤولون في شعبة الضفة الغربية في جيش الاحتلال لـ واللا، أن الضفة قد تشهد "مظاهرات احتجاجية هندسية"، بحيث يقوم المحتجون بالوصول إلى نقاط الجيش في الضفة الغربية، ما قد يعني وقوع مواجهات، لكن غير عنيفة.
وأكد مسؤولون عسكريون للموقع أن أحد السيناريوهات المطروحة هو القيام بعمليات فردية كما في الهبة الجماهيرية، التي وقعت في 2015، أو تنشيط خلايا خاملة مثل خلية الجبهة الشعبية، التي نفذت عملية دوليف العام الماضي أو خلايا لحركة حماس تدار من غزة.
وتابع الموقع: "مقر القيادة الجنوبية في الجيش والأذرع الاستخباراتية تتابع عن كثب سلوك حركة الجهاد الإسلامي، التي قد تنفذ عمليات مفاجئة ضد أهداف على السلك الفاصل أو إطلاق قذائف وصواريخ".
وعلم موقع واللا أن حكومة الاحتلال بعثت برسائل إلى مسؤولين في المخابرات المصرية مفادها أن جيش الاحتلال سوف يرد بقسوة على أي هجوم تنفذه حركة الجهاد الإسلامي.