الجمعة  08 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

لبيد: القدس لن تقسم حتى يوم القيامة

2015-02-20 10:22:02 AM
لبيد: القدس لن تقسم حتى يوم القيامة
صورة ارشيفية

 

الحدث-تل ابيب
 
أكد رئيس حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل)، يائير لابيد، أن إسرائيل لن تسمح بتقسيم القدس حتى يوم القيامة. 
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الخميس، أن لابيد أكد خلال الندوة حضرها العديد من النشطاء بالقدس، على تمسكه بمبدأ وحدة القدس وعدم تقسيمها، مشيرة إلى أنه حاول اللعب على وتر القدس من أجل كسب أصوات اليمين الإسرائيلي. ونقلت الصحيفة عن لابيد قوله: "قضية تقسيم القدس لن تطرح على الطاولة أبدا".
 
وتابع لابيد أن الفرنسيين لا يقبلون مثلا بتقسيم باريس ولا يقبل البريطانيون بتقسيم لندن، نحن لن نوافق على تقسيم القدس، لدينا الكثير لنقدمه للجانب الفلسطيني، لكن ذلك لابد أن يكون بالتدريج ويرتبط بالتقدم في مسار التسوية السياسية والأمنية.
 
ويخوض اليمين الإسرائيلي معركة انتخابية عنيفة أمام المعسكر الصهيوني، وتشير كافة التوقعات بحسب مراقبين إسرائيليين إلى أن رئاسة الحكومة المقبلة تنحصر بين المعسكر الصهيوني برئاسة اسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني، وبين حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو.
 
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الأحزاب الحريدية مثل شاس ويهدوت هتوراة، المعبرين اليهود المتدينيين الشرقيين والغربيين، قررا دعم نتنياهو من أجل رئاسة الحكومة المقبلة، في مقابل تعهد نتنياهو بإلغاء عقوبة الحبس على الحريديم الرافضين للخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي.
 
وتجرى الانتخابات الإسرائيلية المبكرة في 17 مارس المقبل، ويعتبر الكنيست القادم رقم 20 منذ إنشاء الدولة في 15 مايو 1948.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن حزب الليكود يستعد حاليا لاحتمالية أن يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، للتحقيقات في قضية "نفقات ديوان رئيس الوزراء".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اتفاق بين جهات التحقيق الإسرائيلية وبين مدير منزل نتنياهو، ماني نفتالي، بمقتضاه يتم حمايته مقابل الإدلاء بمعلومات أخرى عن سلوكيات نتنياهو في منزله.
 
وأصدر مراقب الدولة، يوسف شابيرا، تقريرا منذ أيام، كشف فيه عن البذخ الذي يعيش فيه رئيس الوزراء وزوجته بما ينافي القانون الإسرائيلي، مشيرا إلى أن نفقات ديوان رئيس الوزراء تضاعفت خلال عامين من توليه الحكومة.ورد نتنياهو على التقرير بالسماح لمصمم ديكور شهير بالدخول إلى منزله وتصويره من الداخل مع التركيز على السجاد الممزق والستائر المهترئة من أجل دحض ما جاء في تقرير شابيرا.