الحدث - تل أبيب
أظهر استطلاع إسرائيلي، تقدم حزب"المعسكر الصهيوني" الوسطي، برئاسة يتسحاق هرتسوغ، بمقعدين عن حزب"الليكود" اليميني برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في حال جرت الانتخابات العامة اليوم، وذلك بعد نشر تقرير حول تجاوزات في نفقات منزل الأخير.
وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة "معاريف" ونشرت نتائجه اليوم الجمعة، فإنه "في حال جرت الانتخابات اليوم، يحصل حزبالمعسكر الصهيوني، على 24 مقعداً في حين يحصل حزب الليكود، على 22.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الإسرائيلية في 17 مارس/آذار المقبل، لانتخاب ممثلي الشعب في الكنيست (البرلمان) والبالغ عددهم 120 نائباً.
ولفت الاستطلاع إلى ارتفاع في شعبية "البيت اليهودي" اليميني، برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بنيت الذي يحل ثالثاً بحصوله على 13 مقعداً، تليه القائمة العربية المشتركة، وحزب"هناك مستقبل" الوسطي، برئاسة وزير المالية المقال يائير لابيد، اللذين يحصل كل منهما على 12 مقعداً.
أما حزب" كلنا" الوسطي، برئاسة موشيه كحلون، يحصل على 8 مقاعد، وكل من حزبي "شاس" و"يهودوت هتوراه" اليمينيين، يحصلان على 7 مقاعد لكل منهما، على أن يحصل حزب"ميرتس" اليساري على 6 مقاعد.
ووفقاً للاستطلاع نفسه، يحصل حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني، برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، على 5 مقاعد، أما حزب"ياحد" اليميني، برئاسة ايلي ايشاي فيحصل على 4 مقاعد.
ولفت الاستطلاع إلى أنه بمقابل 42% من الإسرائيليين قالوا الأسبوع الماضي، إنهم يريدون بقاء نتنياهو في منصبه، فإن هذه النسبة انخفضت إلى 40% هذا الأسبوع، ولكن بالمقابل انخفض عدد الذين قالوا الأسبوع الماضي، إنهم لا يريدون بقاء نتنياهو في منصبه من 49% إلى 45%.
وفي هذا الصدد، ذكر أن الإسرائيليين الذين قالوا إنهم لم يقرروا موقفهم من بقاء نتنياهو في منصبه من عدمه، ارتفع من 9% إلى 15%.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أجري، أمس الأول الأربعاء، بعد صدور تقرير مراقب الدولة، وشارك فيه 550 إسرائيلياً.
وعزت الصحيفة تراجع الليكود، إلى التقرير الذي نشره المراقب العام للدولة يوسيف شابيرا، الثلاثاء الماضي، عن سوء استخدام الأموال العامة في منزل نتنياهو، قائلة، إن ذلك "أثر على دعمه من قبل الشعب".