تكنوبوك
شهد تطبيق (تيك توك) TikTok، الشهير لمشاركة الفيديو، تطورا كبيرا في السنوات الماضية وبات ينافس أهم التطبيقات الأخرى، لكن يبدو أن الشركة تواجه صراعًا حقيقيا الآن.
وذكرت التقارير أن التطبيق قد يواجه خسائر فادحة تزيد عن 6 مليارات دولار، وذلك بسبب مجموعة "Anonymous" للقرصنة التي تقول: يجب حذف التطبيق على الفور، إلى جانب الحظر الهندي للتطبيق الصيني.
هذا ونشرت مجموعة القرصنة الشهيرة "أنونيموس" Anonymous تغريدة وجهت من خلالها تحذيرًا إلى جميع مستخدمي التطبيق الصيني المعروف (تيك توك) TikTok، طالبة من المستخدمين حذفه من هواتفهم قبل حدوث أي شيء لبياناتهم.
وقالت مجموعة القرصنة إن التطبيق عبارة عن برنامج ضار صيني يجب تحذير الجميع بشأنه لأنه يجمع بيانات حول نوع وحدة المعالجة المركزية واستخدام الذاكرة ومساحة القرص ومعرفات الأجهزة بالنسبة لجميع مستخدميه.
من جانبها، ذكرت مجلة فوربس أن تغريدة المجموعة التي تنصح الناس بالتوقف عن استخدام التطبيق تتضمن رابطًا لمنشور يوضح على نطاق واسع كيفية عمل التطبيق كجهاز قرصنة صد جميع ضحاياه.
ويُزعم أن الحكومة الصينية تستخدم تيك توك لإدارة منظمة تجسس ضخمة تستخدم المعلومات التي تحصل عليها من التطبيق.
وحازت تغريدة مجموعة "أنونيموس" على إعجاب نحو 80 ألف شخص وما يقرب من 45 ألف إعادة تغريد على منصة تويتر.
وبدأت الهند بفحص التطبيقات الصينية قبل نشر مجموعة “Anonymous” للتغريدة، حيث أعلنت الحكومة الهندية بتاريخ 30 يونيو عن حظر 59 تطبيقًا صينيًا، من بينها (تيك توك) TikTok، واتهمت الهند هذه التطبيقات بأنها تهدد الأمن القومي للبلاد.
في حين، أفادت مجلة فوربس بتاريخ 4 يوليو أن التطبيق الصيني قد يواجه انهيارًا كبيرًا بالنظر إلى تغريدة المجموعة وحظر الهند للتطبيقات الصينية، وقد تنخفض مبيعات (TikTok) ببطء.
ويدعي الموقع الإخباري الصيني المحلي "جلوبال تايمز" أن شركة (ByteDance) – المطورة لتطبيق تيك توك – قد استثمرت أكثر من مليار دولار للتوسع في السوق الهندية، لكنها لم تكن تعرف أن هناك شيئًا معاكسًا على وشك الحدوث.
وبالنظر إلى أن السوق الهندي لم يعد مسموحًا له استخدام التطبيقات الصينية المعروفة، مثل (TikTok)، فإن الحظر قد يتسبب بخسارة تصل إلى 6 مليارات دولار، ويتجاوز هذا المبلغ جميع الخسائر المحتملة التي قد تحدث للتطبيقات المحظورة الأخرى.
ولم تتحدث (ByteDance) بعد حول الخسائر الهائلة المحتملة التي قد تواجهها في عام 2020.
وقال التطبيق: "نجمع المعلومات عند تسجيل حساب واستخدام المنصة، ونجمع المعلومات التي تشاركها معنا من موفري الشبكات الاجتماعية الخارجيين والمعلومات التقنية والسلوكية حول استخدامك للمنصة".
وأضاف "نجمع أيضًا المعلومات الواردة في الرسائل التي ترسلها من خلال منصتنا والمعلومات من دفتر الهاتف إذا منحتنا حق الوصول إلى دفتر الهاتف على جهازك المحمول".