الحدث ـ محمد بدر
تدرس الولايات المتحدة حظر موقع وتطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك، وذلك تحسبا لقيام المخابرات الصينية بالتجسس من خلاله على الأمريكيين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، صباح اليوم الثلاثاء، إن هذا الإجراء يأتي خوفا من قيام الصينيين بجمع معلومات الأمريكيين من خلاله.
وأضاف بومبيو: "ندرس الأمر بجدية، وعلى الأمريكيين معرفة أن تنزيل هذا التطبيق، يعني أن معلوماتهم تصبح بيد الحزب الشيوعي الصيني".
وبحسب متحدثة باسم شركة تيك توك، فإن مراكز البيانات الخاصة بالشركة تقع خارج الصين، ولا يخضع أي منها للقانون الصيني.
وقالت إنه يتم تخزين بيانات المستخدم الأمريكي في خوادم في الولايات المتحدة، مع نسخة احتياطية في سنغافورة.
وتابعت المتحدثة باسم الشركة أن "المخاوف من تهديد الأمن القومي الأمريكي من خلال تطبيق تيك توك لا أساس لها".
وتطبيق تيك توك واسع الانتشار في الولايات المتحدة وأوروبا، وهو أول منصة صينية لوسائل التواصل الاجتماعي اكتسبت أعدادًا كبيرة من المستخدمين من خارج الصين.
في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، تم تنزيل التطبيق من قبل 315 مليون شخص حول العالم، أي أكثر تطبيق على الإطلاق يحصل على عدد مستخدمين بهذا العدد خلال ربع عام.
ولدى تيك توك حاليًا حوالي 635 مليون مستخدم، وعلى الرغم من أن معظم مقاطع الفيديو التي يتم تحميلها في التطبيق لا تزال من الصين، فإن الكثير من عائدات الإعلانات المقدرة بـ 3.7 مليار دولار سنويًا تأتي من خارج الصين.
وتسببت إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات في الهند بضربة خطيرة للشركة، التي جمعت مئات الملايين من المستخدمين الهنود، وخططت سابقا لفتح مركز تطوير يعمل به 2000 شخص في شبه القارة الهندية.