الحدث- رام الله
طالبت جماعات حقوق مدنية بمقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار التي ستقام غداً الأحد في لوس أنجلوس، للمطالبة بتنوع أكبر بين المصوتين على جوائز الأكاديمية، وذلك إثر عدم حصول أي ممثل ينتمي لأي أقلية عرقية على ترشيحات هذا العام.
وأعلنت "شبكة العمل الوطني للناشط" والمعلق السياسي آل شاربتون و"جماعة الحقوق المدنية" و"مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية" و"الطاولة المستديرة للسياسات المدنية في لوس أنجلوس" أنها ستتظاهر الأحد قبل حفل الأوسكار الذي سوف يُبث مباشرة عبر التلفزيون.
وقال ناجي علي، المدير السياسي لـ"شبكة العمل الوطني"، خلال مؤتمر صحافي: "ندعو إلى مقاطعة مراسم جوائز الأكاديمية يوم الأحد، ونعتقد أن الأوسكار يتعين أن يكون أكثر تنوعا فيما بين أعضائه". وأضاف علي أن مكان المظاهرة لم يتحدد بعد، وتدور مشاورات مع الشرطة لأجل هذا الغرض.
ولم تكشف "أكاديمية العلوم والفنون السينمائية"، التي تمنح جوائز الأوسكار، عن التوزيع الديموغرافي لأعضائها البالغ عددهم نحو 6100 عضو، لكنها تواجه انتقادات منذ فترة طويلة، نظرا لأن غالبيتها من البيض والذكور.
ووجد تحقيق أجرته في عام 2012 صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن 94% من أعضاء الأكاديمية من البيض، فيما 77% منهم من الذكور. وأضاف التحقيق أن الأعضاء الذين تم اختيارهم على لأساس لأعمالهم وبتوصية من الأعضاء الحاليين يبلغ متوسط أعمارهم 62 عاما.
ولا تضم ترشيحات هذا العام أي ممثلين من أقليات عرقية، من بين 20 مرشحا في كل فئات التمثيل الأربع.
وفي هذا السياق، وجد استطلاع لوكالة "رويترز" ومؤسسة "إبسوس"، نُشر الأربعاء الماضي، أن 34% من بين نحو 1000 مجيب يعتقدون أن هوليوود لديها مشكلة عامة مع الأقليات. وفي التفاصيل، قال 62% من السود الذين أجابوا في الاستطلاع إن صناعة السينما لديها مشكلة مع الأقليات مقارنة مع 48% من كل جماعات الأقلية التي تم استطلاع رأيها.
المصدر: رويترز