الحدث- أ. ش. أ
ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم السبت، أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الصراع الدامى فى سوريا بالبدء فى التنقيب عن النفط فى مرتفعات الجولان.
وقال محلل سياسى وخبير فى شئون هضبة الجولان أيمن أبو جبل -فى حوار خاص لسبوتنيك- إن "إسرائيل استغلت الصراع فى سوريا وحقيقة أن الحكومة السورية باتت محاصرة بقتال دام مع جماعات إرهابية بتقديم طلب لشركة إفيك أويل الأمريكية للبدء فى التنقيب عن النفط فى منطقة الجولان المحتلة.
وأضاف "أن عملية التنقيب عن النفط ستسفر عن تدمير جسيم ضد بيئة المنطقة، معربا عن اعتقاده فى أن إسرائيل تريد النفط لتوقف اعتمادها على النفط المستورد ولتمارس دورا مهما فى المنطقة.
وأوضح أبو جبل أن الحكومة الإسرائيلية اختارت هذا التوقيت للتنقيب عن النفط حيث تدرك جيدا أن الحكومة السورية متورطة بشكل كامل فى حرب ضد الإرهاب وليس بإمكانها الاعتراض أو الرد على أنشطة من هذا القبيل، تحتاج سوريا لموارد لتتقدم خطوة ضرورية ومنع إسرائيل من التنقيب عن النفط فى هضبة الجولان المحتلة."
وأشارت سبوتنيك إلى أن شركة أفيك أويل التى تديرها أنرجى جينى الأمريكية، بدأت أمس الأول حفر أول بئر نفط فى مرتفعات الجولان، وتملك الشركة عقدا لمدة 3 أعوام لحفر 10 آبار فيما قال المدير العام لشركة انرجى أن مرتفعات الجولان ربما تحتوى على مليارات من براميل النفط.
وأكد أن إسرائيل تنتهك القانون الدولى لان مصادر النفط فى مرتفعات الجولان تنتمى للشعب السورى فيما أعطت المحكمة العليا الإسرائيلية تصريحا للحفر على الرغم من أنها جمدت فى عام 2014 استعدادات الحفر بسبب التماسات قدمها علماء فى البيئة كما قال عدد من الناشطين إن إنتاج النفط عبر التكسير فى مناطق الأحزمة الزلزالية غير مقبول.