الحدث- القدس
كشفت صحيفة "معاريف" عن قرب عرض قطع أثرية مصرية في متحف إسرائيل بمناسبة الاحتفالات باليوبيل الذهبي للمتحف الذي تم إنشاؤه عام 1965 بمدينة القدس المحتلة.
وسوف تعرض القطع المصرية في يونيو القادم ضمن العشرات من أندر المقتنيات الأثرية المعروفة باسم" مجموعة بلفر" نسبة إلى المليونير الأمريكي روبرت بلفر وزوجته رنا اللذان جمعا هذه القطع على مدى عشرات السنين وقرروا في النهاية التبرع بها للمتحف الإسرائيلي.
وتضم المجموع تشكيلة مكونة من 350 قطعة، بينها أدوات مكياج وأواني زجاجية استخدمها الملوك والكهنة في مصر الفرعونية، قبل أكثر من 3500 عام.كذلك تشمل المجموعة النادرة أعمال فنية من بينها تماثيل برونزية تعود للفترة الهلنستية والرومانية.
"معاريف" الإسرائيلية وصفت جمال وروعة القطع المصرية قائلة:" القطع الأكثر إثارة في المجموعة هي أدوات زجاجية نادرة يمكن من خلالها تعلم أساليب تصنيع وتصميم الزجاج على مدى آلاف السنين".
وتابعت:" القطع الزجاجية الأقدم عمرها 3500 عاما وتشمل أدوات عبادة، وحلي ومستحضرات وأدوات مكياج وتجميل نادرة في جمالها كان يستخدمها الملوك والكهنة في مصر القديمة. تلك الأدوات الزجاجية التي نجحت في البقاء بشكل مذهل دون أن تتضرر، تنتمي لكل أنحاء العالم القديم، كمصر والشرق الأوسط وغرب أوروبا". كذلك تضم" مجموعة بلفر" مرآة شخصية يتجاوز عمرها 2400 عاما، وخوذة مقاتل فريدة من نوعها من القرن الرابع قبل الميلاد، وتماثيل ونقوش تصور خرافات وأساطير من العالم اليوناني، وتمثال برونزي ظل في حالة مذهلة لفتى بعيون مرصعة يعود لما قبل 2000 عاما ، وجداريات الفسيفساء.