أصيب 10 فلسطينيين، فجر اليوم الخميس، في سلسلة غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية على 9 أهداف متفرقة في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة،إن "الغارات الإسرائيلية المتتالية على قطاع غزة، أسفرت عن إصابة 10 فلسطينيين بجروح ما بين المتوسطة والطفيفة".
وأوضح القدرة أن 7 فلسطينيين بينهم امرأة مسنة تبلغ من العمر 68 عاما، وفتاة (19 عاما) أصيبوا في شمال القطاع، ونقلوا لمستشفى كمال عدوان لتلقي العلاج، بينما أصيب 3 فلسطينيين بينهم طفل (17 عاما) في مدينة غزة ونقلتهم طواقم الإسعاف إلى مجمع الشفاء الطبي غربي المدينة".
وأفاد شهود عيان، بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت أرضا خالية شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، أغارت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي بصاروخين على موقع عسكري لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية موقعا آخر لكتائب القسام غرب مدينة رفح.
كما قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي بـ 3 صواريخ أرضا خالية شمالي مدينة غزة، ما تسبب بإصابة فلسطينيين بجروح طفيفة، وإلحاق أضرار بالغة في عدد من المنازل المحيطة بموقع القصف.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية موقعا عسكريا يتبع لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أدى إلى إصابة امرأة مسنة (68 عاما)، وفتاة (19 عاما)، بجروح متوسطة.
وأغارت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي على أرض خالية قرب "الكلية الزراعية" في بلدة بيت حانون شمالي القطاع.
واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية موقعا عسكريا يتبع لكتائب القسام في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية موقعا عسكريا للقسام في منطقة "أبراج المقوسي" شمالي مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة طفل (17 عاما) برضوض وبجروح طفيفة.
وألحق القصف الإسرائيلي لموقع كتائب القسام أضرارا بالغة في عدد من المنازل الفلسطينية المحيطة به.
وأغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ واحد أرضا خالية في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة خمسة فلسطينيين بجروح مختلفة، وفق شهود عيان ومصادر طبية فلسطينية.
وتحلق طائرات مروحية وحربية واستطلاع إسرائيلية على ارتفاعات منخفضة وبشكل كثيف بجميع أجواء قطاع غزة.
وفي تعقيبه على القصف، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن أن سلاح الجو قصف 15 هدفا لـ"حركة حماس" في قطاع غزة "ردا على الاعتداءات الصاروخية غير المتوقفة على جنوبي إسرائيل".
وقال آفخاي أدرعي المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي في تصريح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "من بين الأهداف الحمساوية التي ضربت في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، منصات صواريخ محفورة، ومواقع للتدريب، بالإضافة إلى مواقع لتخزين وسائل قتالية".
وأضاف أدرعي "نحن مصممون على إعادة الهدوء ومجرى الحياة الطبيعي إلى جنوب إسرائيل، وسنتحرك بحزم لحماية مواطنينا أمام أي تحدي (...) حركة حماس هي العنوان وتتحمل المسؤولية".
وفي وقت سابق من مساء أمس الأربعاء، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي أراضي فلسطينية خالية شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، دون وقوع خسائر بشرية، وفق شهود عيان ومصادر طبية فلسطينية.
وتسبب القصف المدفعي في إلحاق أضرار في عدد من المنازل الفلسطينية القريبة من مواقع القصف.
ومنذ اختفاء ثلاثة مستوطنين يوم 12 يونيو/حزيران الماضي، والعثور عليهم يوم الاثنين قتلى، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية، تشمل قصف مناطق متفرقة في غزة؛ ما أسقط قتلى وجرحى، فضلا عن اعتقال أكثر من 500 فلسطيني، معظمهم من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في الضفة الغربية.
ولم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن اختطاف وقتل المستوطنين، غير أن إسرائيل حملت "حماس" المسؤولية، واتهمت من تقول إنهما اثنين من نشطاء الحركة في الخليل، وهما: عامر أبو عيشة ومروان القواسمي، بالوقوف وراء اختطاف المستوطنين الثلاثة وقتلهم.
وترفض "حماس" الاتهامات الإسرائيلية، وتصر على أنها لا تملك أيه معلومات عن الأمر.
وأدانت الحركة قيام من يٌعتقد أنهم مستوطنون إسرائيليون بقتل فتى فلسطيني، صباح الأربعاء، في بلدة شعفاط، شمالي مدينة القدس، حيث عثرت الشرطة الإسرائيلية على جثته محترقة في غابة قرب بلدة دير ياسين في القدس الغربية.