الحدث - رام الله
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، اليوم، إن المجلس المركزي بصدد عقد دورته العادية السابعة والعشرين في الرابع والخامس من آذار المقبل بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مرجحا توجيه الدعوات للأعضاء اليوم.
وشدد الزعنون على أهمية انعقاد هذه الدورة في ظل التحديات والتطورات الراهنة على الصعيدين الداخلي والخارجي، مبينا أنه من بين القضايا المدرجة على جدول أعمال المجلس المركزي متابعة التحرك السياسي المقبل، والتطورات الراهنة وسبل مواجهة السياسات الإسرائيلية خاصة في مجال الاستيطان، والتهويد المستمر في مدينة القدس.
وأضاف الزعنون أن المجلس سيناقش آليات تذليل العقبات أمام استكمال تنفيذ المصالحة بما في ذلك التحضير للانتخابات العامة، وملف إعادة الاعمار في قطاع غزة، وتفعيل المقاومة الشعبية، وتحديد طبيعة العلاقات مع إسرائيل في ضوء التطورات الراهنة في كافة المجالات السياسية والأمنية الاقتصادية.
قال منسق عام القوى الوطنية والإسلامية، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، إن الدعوة وجهت فعلا للأعضاء للمشاركة في الدور.
وأضاف أن أهمية هذه الدورة تكمن في مناقشة مجمل العلاقة مع إسرائيل وبما فيها التنسيق الأمني والاتفاقيات الاقتصادية والسياسية بصدد اتخذ قرار بشان الالتزام الفلسطيني بها.
ونظريا تشارك حركة حماس في عضوية المجلس، وتمثل فيه عبر هيئة رئاسة مكتب رئاسة المجلس التشريعي، ورؤساء اللجان البرلمانية الدائمة، وتوجه لهم الدعوة للمشاركة بهذه الصفة دون أن تسجل أي مشاركة لهم في جلسات المركزي منذ 2006.
