السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرياضة للأطفال أيضاً

2014-01-08 00:00:00
الرياضة للأطفال أيضاً
صورة ارشيفية

إعداد: رلى عيسى - مدير عام نادي تراي فيتنس 

يحتل اللعب والرياضة مكانة وأهمية كبرى لدى الأطفال؛ وهناك خطأ يقع فيه بعض الآباء والأمهات وهو أن يمنعوا الأطفال من ممارسة اللعب والرياضة ظناً منهم بأن اللعب وكثرة الرياضة تؤثران سلباً على صحة الطفل؛ لذلك نريد أن نوضح للآباء والأمهات أن ذلك المعتقد يعد معتقداً خاطئاً.

أهمية ممارسة اللعب والرياضة للطفل

- كلما مارس الطفل الرياضة كلما زاد نموه بشكل مطمئن ومستقر؛ وذلك لأن اللعب والرياضة يساعدان على نمو العضلات ليكتسب الطفل المهارات الحركية التي يحتاجها في تنقلاته.

- اللعب يطوّر القدرات الجسمية والعقلية والإنفعالية لدى الطفل، ويساعد على تنشئته تنشئة اجتماعية متزنة عاطفياً وانفعاليا.

- ممارسة اللعب والرياضة أيضًا يساعد على تطور النمو اللغوي لدى الأطفال من خلال تبادل الآراء والحديث المتواصل الذي ينشأ بسبب التفاعل المشترك بين الأطفال المشاركين في اللعب، ويمنح الطفل فرصًا ثرية ومواقف حياتية طبيعية تعمل كنماذج مثلى في تكوين الشخصية السوية من خلال العلاقات المتبادلة والمشاركة والتعاون والمناقشة والتشاور والحوار مع الآخرين، والاشتراك في اتخاذ القرارات الجماعية، وتقبل رأي الغير واحترامه، حتى إن كان مغايرًا لآراء الطفل الشخصية.


أهمية اللعب والرياضة من الناحية الجمسانية للطفل

يعد اللعب نشاطاً حركياً ضرورياً وهاماً في حياة الطفل لأن اللعب والرياضة يعملان على تنمية العضلات وتقوية الجسم؛ وهنا يؤكد عدد من العلماء أن هبوط مستوى اللياقة البدنية لدى الطفل يكون نتاج تقييد حركة الطفل داخل البيوت؛ فمن خلال اللعب يحدث للطفل التكامل اللازم بين وظائف الجسم الحركية والانفعالية والعقلية التي تتضمن التفكير.

أهمية اللعب والرياضة من الناحية العقلية للطفل 

المداومة على اللعب والرياضة تساعد الطفل على إدراك العالم الخارجي من حوله؛ ومع تقدم عمر الطفل يتمكن من تنمية مهاراته وذلك من خلال ممارسته لألعاب أو رياضة معينة؛ ويلاحظ أن الألعاب التي يقوم فيها الطفل بالاستكشاف والتجميع وغيرها من أشكال اللعب الذي يميز مرحلة الطفولة المتأخرة تثري حياة الطفل العقلية بمعارف كثيرة عن العالم الذي يحيط به.


نصائح لتحفيز طفلك ليكون نشيطا

- من الطبيعي أن يقلدك طفلك، لذلك كن نشطا لتصبح له قدوه حسنة. 

- قلل الوقت الذي ينفقه طفلك في مشاهدة التلفزيون واستخدام أجهزة الكومبيوتر. 

- ضع روتينا يوميا لتمارس أنت وطفلك المشي أو ممارسة الرياضة معا. 

- شجع النشاط، من خلال اللعب مع طفلك وقضاء وقت ممتع مع الأسرة.

- اسمح لطفلك بمساعدتك في المهام الروتينية اليومية، فهذا يعلمه أيضا المسؤولية ويجعله يتحرك داخل المنزل. 

- إذا كانت لدى طفلك أية حالة يمكن أن تؤثر على التمارين البدنية، يجب عليك استشارة طبيبك أولا.

- اسمح لطفلك بممارسة الرياضة بالوتيرة التي تناسبه، لا تستعجله أو ترغمه على القيام بشيء إذا لم يكن على استعداد للقيام به. 

- شجع طفلك على المشاركة في الأنشطة التي تناسب عمره. 

- تأكد من أن طفلك آمن أثناء الرياضة، لا تدعه يقترب من أية معدات، ولابد أن يكون تحت إشراف شخص كبير أثناء  الرياضة.

- تذكر أن تجعل الرياضة مرحة حتى يستمتع بها طفلك.