الحدث الرياضي
دخل نادي برشلونة في منافسة مع غريمه التقليدي ريال مدريد، من أجل الحصول على خدمات الجزائري ريان شرقي، صانع ألعاب فريق أولمبيك ليون الفرنسي لكرة القدم، خلال الميركاتو الصيفي.
وفرض ريان شرقي، البالغ من العمر 16 عاما، نفسه واحدا من أبرز المواهب الصاعدة في سماء كرة القدم الفرنسية، بعد تألقه اللافت مع ليون، ما جعله هدفا لعدة أندية أوروبية كبيرة، في مقدمتها عملاقا كرة القدم الإسبانية.
فقد أبدى ريال مدريد اهتماما كبيرا بفكرة التعاقد مع اللاعب الجزائري خلال فترة الانتقالات الصيفية، في ظل المستويات المميزة التي يقدمها.
كما أكد موقع "أوم دي ماتش"، المتخصص في متابعة كرة القدم الفرنسية، أن برشلونة يخطط لضم الموهبة الجزائرية لصفوفه خلال الفترة القادمة.
ولن تكون مهمة الفريق الكتالوني "البلوغرانا" سهلة لعدة اعتبارات، من بينها منافسة الفريق الملكي، فضلا عن وجود رغبة من قبل اللاعب لارتداء قميص "الميرينغي"، ووجود الفرنسي زين الدين زيدان، المنحدر من أصول جزائرية، في منصب المدير الفني لفريق ريال مدريد.
وكان شرقي قال في تصريحات سابقة لقناة "أولمبيك ليون" التلفزيونية: "أملك هدفين أسعى لتحقيقهما، وهما اللعب لصالح ريال مدريد، والفوز بالكرة الذهبية".
وقدم النجم الجزائري الصاعد أوراق اعتماده خلال الموسم الحالي، حيث شارك في 12 مباراة بمختلف المسابقات، وساهم خلالها في إحراز 5 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
ورغم صغر سن الشرقي، فإن القيمة التسويقية للاعب وصلت إلى 18 مليون يورو، وذلك وفقا لموقع "ترانسفير ماركت"، المختص في تقييم أسعار اللاعبين.
ويطلق العديد من خبراء الكرة في فرنسا على شرقي لقب "الظاهرة"، وذلك نظرا لموهبته الكبيرة التي دفعت نادي أولمبيك ليون لتصعيده للفريق الأول هذا الموسم.
وحقق اللاعب عدة أرقام قياسية في عالم "الساحرة المستديرة"، من بينها دخول التاريخ كأصغر لاعب يسجل هدفا لنادي ليون منذ تأسيسه في سنة 1950، وذلك في مرمى فريق بورج بيروناس (7-0)، ضمن منافسات دور الـ64 من كأس فرنسا، وذلك عن عمر 16 عاما و140 يوما.
وقبلها، دخل شرقي تاريخ الفريق كأصغر لاعب يشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما تم الدفع به خلال مباراة زينيت سان بطرسبورغ الروسي.
ويرشح جيان ميشيل أولاس، رئيس أولمبيك ليون، الموهبة الجزائرية للتفوق على نجم فريق باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، كيليان مبابي، خلال السنوات القادمة.