الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متظاهرون يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل للإفراج عن الطفل المريض "خالد الشيخ"

2015-02-23 05:00:51 PM
متظاهرون يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل للإفراج عن الطفل المريض
صورة ارشيفية
 
الحدث- رام الله
تظاهر حشد من أهالي ومؤسسات بلدة بيت عنان – غرب رام الله - ، أمام مكتب منظمة الأمم المتحدة بمدينة رام الله، ظهر اليوم الاثنين، احتجاجا على الاعتقالات التي تشنها السلطات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين، وللمطالبة بالإفراج عن ابن بلدتهم الطفل المريض خالد حسام الشيخ (15 عاما)، والذي يعد اصغر أسير يقبع في سجون الاحتلال.
 
وتقدمت الفعالية محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام وممثلين عن هيئة شؤون الاسرى والمحررين، ومجلس محلي بيت عنان ومدارسها، ونشطاء في حقل الدفاع عن قضايا وحقوق الأطفال والأسرى، الى جانب عائلة الطفل  وحشد من اهالي البلدة.
 
وسلمت د. غنام  وعائلة الطفل المفوض السامي  لحقوق الانسان في الأمم المتحدة برام الله، عريضة وقعها المشاركون وضمنوها أسماء الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال.
 
و تطالب العريضة المنظمة الاممية بالتدخل  والضغط على إسرائيل للإفراج عن الطفل الشيخ المريض، وبكف يد الاحتلال عن الطفولة في فلسطين.
 
واعتقلت قوات الاحتلال  الطفل حسام في 25 كانون الأول الماضي، اثناء تأديته الامتحانات المدرسية النصفية برغم إلقاء حجارة باتجاه جنود الاحتلال فيما جددت محكمة عوفر العسكرية اعتقاله وأجلت محاكمته 4 مرات، فيما لاتزال تحتجزه في سجن عوفر المقام على اراضي محافظة رام الله والبيرة.
 
وقالت غنام، إن حملة الاعتقالات التي تطال شعبنا خاصة الأطفال لن تنتهي إلا بزوال الاحتلال، مطالبة الامم المتحدة والمجتمع الدولي يضرورة إعلاء الصوت من أجل نصرة الاسرى ، والضغط على إسرائيل لإطلاق الأسرى وخصوصا الأطفال وفي المقدمة منهم خالد المريض.
 
وأضافت:انتصرت الأسيرة المحررة الطفلة ملاك الخطيب، لكن هناك مئات الأطفال في سجون الاحتلال، كالطفل خالد الذي يعاني من فقر الدم، ولم يقدم بحقه لائحة اتهام لغاية اللحظة.
 
ورفع المعتصمون صور الطفل الاسير ، ويافطات نددت بممارسات الاحتلال بحق الطفولة واعتقال القاصرين ومحاكمتهم موقعة باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين، ومجلس محلي بيت عنان، ومدرسة ذكور بيت عنان.
 
وبرز من الشعارات "الحرية للاسير الطفل خالد المريض بقر الدم"، و"لا لاعتقال الطفولة"، و" اطفال فلسطين من يعيد لهم البسمة  الحرية لأطفال الوطن"، و" لا لسياسة اعتقال الاطفال".
 
واتهم والد الطفل الاحتلال بتعريض للتعذيب خلال فترة التحقيق، قائلا أن آثار الضرب  كانت بادية على وجهه وانه لاحظ اثار التعذيب عليه.
 
 واعرب الاب عن قلقه  على وضع ابنه الذي يعاني من فقر دم حاد، خاصه انه لا يتلقى العلاج اللازم، مطالبا بالإفراج عنه، وسائر الأسرى، والزام إسرائيل بتطبيق القوانين الدولية.
 
 وتحتجز سلطات الاحتلال الاسرائيلي اكثر من 300 طفل فلسطيني دون سن الثامنة عشرة، موزعين اغلبهم على 3 سجون، وتشن في الآونة الأخيرة اعتقالات واسعة في صفوف الاطفال خصوصا في القدس المحتلة وغرب رام الله.
 
مدير مدرسة ذكور بيت عنان الثانوية المربي فادي خليل، قال أن اعتقال خالد أثر على نفسية زملائه في المدرسة، أجبرتها على تنظيم برامج إرشادية.