الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المؤسسات الثقافية والفنية تطالب وزارة الثقافة بحماية الفنانين والدفاع عن حقوقهم ودعم صمودهم

2020-07-26 12:58:02 PM
المؤسسات الثقافية والفنية تطالب وزارة الثقافة بحماية الفنانين والدفاع عن حقوقهم ودعم صمودهم
الفنانة المسرحية أميرة حبش

 

 الحدث الثقافي 

 طالبت المؤسسات الثقافية والفنية، والأفراد العاملين في قطاع الثقافة والفنون، وزارة الثقافة بحماية الفنانات والفنانين، والدفاع عن حقوقهم، ودعم صمودهم المادي والمعنوي. 

واستنكر القطاع الثقافي والفني بمؤسساته، وافراده، في بيان صدر عنه اليوم الأحد، ما حدث مع الفنانة المسرحية أميرة حبش من تعدي لفظي، وتهديدات واهانات جارحة لشخصها، وثقافتها، وفنها، وما سبقها من تعديات مماثلة على مجموعة من الفنانات الفلسطينيات.

وأضاف، لقد بات هذا القطاع يشهد وبشكل متكرر مثل هذه التصرفات المرفوضة، والتي كادت ان تصبح نهجا تتبناه مجموعات في مجتمعنا، الأمر الذي يدفعنا وبقوة لرفضه جملة وتفصيلا.

وقال، لقد قدم القطاع الثقافي والفني على مر السنين الكثير للمجتمع الفلسطيني وللقضية الفلسطينية، من خلال آدابه، وفنونه الأدائية المختلفة. ورفع اسم فلسطين عاليا في المحافل العربية والدولية، وقدم العاملون فيه ارواحهم واجسادهم من اجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية، وعلى نبض الشعب وروحه النضالية. وقدمت الفنانات، والفنانون، تضحيات كبيرة من اجل الحفاظ على موروثنا الثقافي والفني، حتى بات الفن الفلسطيني مرآة لمجتمعنا "بحلوه ومرّه".

وها نحن اليوم، نرفع هذه المراة عاليا، لنقول وبصوت جهور: إن هذا التشويه الحاصل في مجتمعنا، اصبح خطيرا جداً، ويكاد يخرج عن الصف الوطني، وعن اطار الصورة الموروثة والمألوفة لمجتمعنا، لذا علينا جميعاً العمل سوية من اجل إيقافه والتصدي له.

لن نقبل ابداً بالتنمر، والتهجم، والاعتداء - لفظيا كان أم جسديا - على أي فرد منا، أو من أفراد هذا المجتمع، ونناصر نساءنا، ورجالنا الذين يقدّرون أهمية العمل الثقافي والفني، ويعملون على ارساء قواعد مجتمع سليم يحترم حقوق الانسان، والتعددية الفكرية، والتنوع الثقافي والاجتماعي في مجتمعنا.

إننا نطالب المؤسسة الرسمية وعلى رأسها وزارة الثقافة الفلسطينية، بسن القوانين المطلوبة لحماية الفنانات والفنانين، والدفاع عن حقوقهم، ودعم صمودهم المادي والمعنوي. ونؤكد على أن وطن بلا مسرح، ورقص، وموسيقى، وكتّاب، ورسامين، ومصورين وصانعي أفلام؛ هو وطن ميت، لا روح فيه ولا هوية.