الحدث لايت
استعانت السلطات السويدية، اليوم الاثنين، بفرسان من القرون الوسطى، للتشجيع على احترام قواعد التباعد الاجتماعي بين صفوف السياح في جزيرة غوتلاند، في ظل انتشار فيروس كورونا .
وقال لينارت بورغ، صاحب المبادرة: "لدينا ثلاث رسائل هي: حافظوا على مسافة فاصلة، واغسلوا أيديكم بانتظام، وابقوا في منازلكم إن كنتم تشعرون بالإعياء"، معربا عن سعادته بقدرة هؤلاء "الجنود" على جذب الانتباه، خصوصا عندما يكونون على صهوة جواد.
ويسهر 8 فرسان يرتدون دروعا كتلك التي كانت سائدة في القرن الثاني عشر، ويرفعون راية كتب عليها "نتحمل جميعا المسؤولية"، للتشجيع على احترام إجراءات الوقاية من قبل السياح الذين يزورون جزيرة غوتلاند في بحر البلطيق، هذا الصيف.
ويدفع أجر هؤلاء الفرسان، شركة "تورنيامنتوم"، التي تعيد إحياء معارك تاريخية وتنظم مسابقات سنوية، لكنها ألغيت هذا الصيف بسبب جائحة كورونا، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وبدأ الفرسان مهامهم في مرفأ الجزيرة لاستقبال السياح الوافدين بالسفن، وفي الأسابيع المقبلة سيقومون بجولات على الشاطئ ووسط المدينة، وفي كل مكان قد يشهد تجمعات.
وهذه السنة مع إقفال الحدود والقيود الأخرى على السفر بسب كوفيد-19، بدأ السويديون بالتوافد على الجزيرة.
وتقع غوتلاند جنوب شرقي السويد وسط بحر البلطيق، وهي مصيف يشهد إقبالا. وفي عام 2018 استقبلت الجزيرة البالغ عدد سكانها 58700، ما مجموعه 950 ألف زائر.