الحدث- وكالات
تجمد جزء كبير من شلالات نياغارا في كندا والويات المتحدة الأمريكية، نتيجة موجة البرد الشديد، التي اجتاحت المنطقة، في الآونة الأخيرة، حيث وصلت الحرارة 40 درجة تحت الصفر.
وتجاوزت سماكة الجليد ثلاثة أمتار في محيط الشلالات، التي تعتبر من أكبر الشلالات في العالم، وتحظى سنويًّا بزيارة الملايين من السياح. وحسب سجلات وزارة البيئة الكندية فإن الشلالات لم تتجمد بهذا القدر منذ عام 1912.
وشكل تجمد أكبر الشلالات المعروف باسم "حدوة الفرس- Horseshoe"، والشلالات الأمريكية، المسماة بذلك لوجودها في الولايات المتحدة، مشهدًا طبيعيًّا فريدًا، وكان من الممكن ملاحظة قطع الجليد تنساب مع مياه نهر نياغارا تحت سطح النهر.
ويتوافد آلاف السياح من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا على الشلالات، ويلتقطون الصور والمشاهد، ولُوحظ أن البعض منهم يلتقط الصور بواسطة "الكاميرا الطائرة".
ولم تكن شلالات نياغارا الضحية الوحيدة لموجة البرد الشديد، حيث نالت البحيرات الكبرى، الواقعة في قارة أمريكا الشمالية، نصيبها من التجمد، وأعلنت وزارة البيئة الكندية أن نسبة التجمد في بحيرات أونتاريو وميتشيغان وإري وسوبريور وهورون بلغت 81%. وأوضح مركز الجليد الكندي أنه في حال استمرار موجة الصقيع فإن نسبة التجمد قد تصل إلى مستوى غير مسبوق.