الليل لملم لوعتي علّ اللواعج تلتئم
والنجم نهنه نشوتي نهباً وعلقمها بعتم
والحلم حمحم في الحشا حرق النغم
والقلب قلّب قِبلتي قهراً وقبّلها بدم
والطفل طاف بطينه طعناً وطيّره بلطم
والبيت بات تصحراً تبّت يداه أبي الظُّلَم
والخيل خانت خلّها خذلت صهيلا لم ينم
والسهل سلسل سلّتي وأسكنها السأم
واليم يمّم يمنة حيث اليمام يئم رجْم
والشمس شوّش شالها شيطان شامٍ وعدَم
وأنا المؤقتُ أحتسي أشلاء أرضٍ وسَقم
منفى يفجّر فيّ منفى فاسداً مثل الزّنم
كلّما كللتُني كوفيةً كبّكبوها بالحمم
وكلما، دلّلت داري برايةٍ دُسّت بالحَطمْ
رجالها ترجّلوا عن أرضهم ورصرصوها بالرّمم
وغيّبوا غالٍ وغلّوه بغاب الغيب في غيّ الصنم
ليت الحروف تحف روحي فتقدح بي القمم
وأصير صخرة صارخٍ
صوتاً يصون الشامخات من الهمم