الحدث - تل أبيب
دعا وزير خارجية الاحتلال أفيغدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، إلى عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكبينت)، على وجه السرعة لمناقشة الموقف من الملف النووي الإيراني.
وقال ليبرمان في تصريحات خلال جولة قام بها لمنطقة الجليل، نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة، "أدعو إلى عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) على وجه السرعة لبلورة موقف من الملف النووي الإيراني".
وأضاف: "من الواجب عدم الاكتفاء بتوجيه الانتقادات، وبإلقاء كامل المسؤولية عن هذه المسالة على آخرين للتعامل معها"، في إشارة إلى الانتقادات الموجهة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الإدارة الأمريكية على خلفية التقديرات الإسرائيلية بأن الشهر القادم سيشهد توقيع اتفاق بين إيران والدول الست العظمى.
وتابع ليبرمان: "على إسرائيل اتخاذ القرارات، ومعارضة الاتفاق السيء المتبلور بين إيران والدول العظمى الست"، لافتا إلى ضرورة صيانة الأواصر مع الولايات المتحدة.
وأشار ليبرمان إلى أن خلافات اندلعت في الماضي بين الدولتين إلا انها لم تمس بجودة العلاقات بينهما.
وتشهد العلاقة بين الإدارة الأمريكية ونتنياهو توترا على خلفية إصرار الأخير على إلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي، مطلع الشهر المقبل، الأمر الذي تعارضه إدارة أوباما.
وفيما يتعلق بالشأن اللبناني، اعتبر ليبرمان أن "الحدود المشتركة مع لبنان أصبحت حدودا إيرانية".
ومضى موضحا أن "عسكريين إيرانيين يقفون وراء المسلحين الذي يحاربون إسرائيل من وراء الحدود الشمالية" في إشارة إلى حزب الله.
ولفت ليبرمان إلى أن "(حركتي) حماس والجهاد الإسلامي تسبحان أيضا إلى جانب حزب الله في الفلك الإيراني".
وتعتبر العلاقة بين إيران وحركة حماس علاقة باردة على خلفية رفض الحركة التدخل في الملف السوري لصالح النظام، فيما تعتبر العلاقة مع الجهاد الإسلامي متينة بوصف الحركة من خلال تصريح قياداتها.