الحدث الفلسطيني
قال نقيب المحامين الفلسطينيين المحامي جواد عبيدات، إنّ ما سُمي "الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي" هو طعنة في خاصرة الحقوق الفلسطينية وتاريخه، كما و أنه سيمنح مزيداً من الغطاء للعدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مُكذبا مزاعم أنّ الاتفاق أوقف الضم الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية المحتلة.
و أكد عبيدات، أنّ هذا التحالف لا يخدم القضية الفلسطينية بالمطلق، بل يضرّ بها ضرراً حقيقياً، مشيراً إلى أنّه "يخدم أهداف إسرائيل ذاتها التي تدعي أنها دولة طبيعية في المنطقة، بالرغم من احتلالها للأرض الفلسطينية وعدوانها".
وأوضح نقيب المحامين أنّ مثل هذا الأمر يشجع الاحتلال على استمرار تنكره للحقوق الفلسطينية، بل واستمرار عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وحصاره وتهويد المدينة المقدسة، مؤكداً أنّ "المطلوب دائما أنّ تدعم الدول العربية حالة النضال الوطني المشروع ضد الاحتلال، وليس أن تعقد الاتفاقات معه".
وقال عبيدات: "نشارك شعبنا الفلسطيني وقيادتنا حالة الصدمة والغضب جراء الإعلان الأميركي عن تطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية، مقابل وعد إسرائيلى بإيقاف ضم أجزاء من الضفة الغربية"، كما وندعم موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الإجراءات التي سيتخذها ردا على مثل تلك القرارات.
وتابع: "نستنكر هذا المسلك الخاطئ من الإمارات في إدارة العلاقات مع اسرائيل والإضرار بالموقف الفلسطيني".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق أمس الخميس، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق سلام واصفا إياه بـ "التاريخي".