الثلاثاء  05 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مصدر: الإمارات قد تحصل على مقاتلات إف-35 في اتفاق جانبي مع الاتفاق الإسرائيلي

2020-08-20 09:20:17 AM
مصدر: الإمارات قد تحصل على مقاتلات إف-35 في اتفاق جانبي مع الاتفاق الإسرائيلي
مقاتلات إف-35

 

 الحدث العربي والدولي 

 تدرس الولايات المتحدة بيع طائرات إف-35 المقاتلة الشبح للإمارات في اتفاق جانبي بعد مبادرات الإمارات تجاه إسرائيل، وذلك وفق ما ذكره أمس الأربعاء، مصدر مطلع في القطاع شارك في الحوار مع المسؤولين الحكوميين. وفقا لوكالة رويترز.

وسوف تأتي صفقة بيع الطائرات، التي يمكن أن تقلص التفوق العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط، بعدما قالت إسرائيل والإمارات الأسبوع الماضي إنهما ستطبعان العلاقات الدبلوماسية وتقيمان علاقات جديدة واسعة النطاق بموجب اتفاق ساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوسط فيه.

وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن الإمارات مهتمة بشراء المقاتلات إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، والتي استخدمتها إسرائيل في قتال بالفعل.

وأضاف "يودون شراء الطائرات إف-35، سنرى ما سيحدث، الأمر قيد المراجعة".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستعارض أي مبيعات من هذا النوع للإمارات، فيما أرجعه إلى ضرورة الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

وقد يستغرق التفاوض على بيع المقاتلات إف-35 وتسليمها سنوات، فيما يمنح أي إدارة أمريكية جديدة وقتا كافيا لوقف الصفقة. واشترت بولندا، أحدث عميل للطائرات إف-35، 32 طائرة لكنها لن تتسلم أولى الدفعات قبل عام 2024. ويحتاج بيع الطائرات أيضا إلى موافقة الكونجرس.

وقال المصدر بالقطاع إن البيع المحتمل للطائرات تم ترتيبه بمساعدة كبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنر.

ولم ترد وزارة الدفاع (البنتاجون) ولا البيت الأبيض على طلب للتعليق.

كانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أول من نشر نبأ الصفقة المحتملة لبيع المقاتلات إف-35 للإمارات.

وتضمن الولايات المتحدة حصول إسرائيل على أسلحة أمريكية أكثر تقدما مما تحصل عليه الدول العربية، فيما يمنحها ما تسميه "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها.

وبموجب الاتفاق مع الإمارات، وافقت إسرائيل على تعليق الضم المزمع لمناطق في الضفة الغربية المحتلة. ويعزز الاتفاق أيضا المعارضة للقوة الإقليمية إيران، التي تعتبرها الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة الخطر الرئيسي في الشرق الأوسط.