الحدث الفلسطيني
أعاد الموقف السعودي إزاء التزام المملكة بـ"مبادرة السلام العربية" إلى الأضواء، "مبادرة السلام"، التي أقرتها القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002 بالإجماع.
و(خطة السلام العربية) أو (مبادرة السلام العربية)، هي مبادرة أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز (كان حينها وليا للعهد)، وتهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل السلام مع إسرائيل، بحسبما جاء على موقع (روسيا اليوم).
وجاء في نص المبادرة، وفق ما ورد عبر موقع الجامعة العربية، أن مجلس الجامعة يطلب من إسرائيل إعادة النظر فـي سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي.
كما يطالبها القيام بما يلي:
1- الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من حزيران/ يونيو1967، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان.
2-التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
3-قبول قيام دولة فلـسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع مـن حزيران/ يونيو 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
عندئذ تقوم الدول العربية بما يلي:
1- اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة.
2- إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل.
3- ضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني الذي يتنافى والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة.
وكان وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان أكد اليوم الأربعاء، التزام المملكة العربية السعودية بالسلام خيارا استراتيجيا واستناده على مبادرات السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
ويأتي ذلك، بعد أسبوع تقريبا من إعلان الإمارات العربية المتحدة عن اتفاق سلام مع إسرائيل برعاية أمريكية.